جلسة ساخنة بالبرلمان التونسي وطرد وزيرين احتجاجًا على تشكيل حكومة "المشيشي"
جلسة برلمانية ساخنة، شهدها البرلمان التونسي اليوم الاثنين، بعد تأجج حالة من الفوضى داخل الجلسة، إثر احتجاج أعضاء كتلة الدستوري الحر على حكومة هشام مشيشي، ومطالبة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغادرة، وإعفاء رئيس المجلس راشد الغنوشي، من مهامه.
إثر ذلك، قررت النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان)، سميرة الشواشي، رفع الجلسة بعد نحو ساعة من انطلاق أعمالها، فيما اضطرت وزيرة التعليم العالي ألفة بن عودة صيود أمام تزايد حالة الفوضى وارتفاع أصوات بعض النواب عبر مضخمات الصوت، لمطالبتها بمغادرة قاعة الجلسة، إلى الخروج دون الإجالة عن أسئلة النواب، كما طالب نواب كتلة الحزب الدستوري الحر، بخروج وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، ممثل الحكومة في الجلسة العامة، وذلك تنديدًا بممارسات الحكومة، ما دفع رئيسة الجلسة إلى إعلان رفع أعمالها دون تحديد موعد جديد لها.
وأفاد النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة زياد الهاشمي، أنه تم استدعاء طبيب لمعاينة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة، بعد اعتداء عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر، عليها ماديًا ولفظيًّا بقاعة الجلسات العامة.
ورفع أعضاء كتلة الدستوري الحر، شعارات للتعبير عن رفضها قبول أعضاء الحكومة الحالية في مجلس نواب الشعب، وتدعو لإسقاط حكومة هشام مشيشي وإعفاء رئيس المجلس، راشد الغنوشي من مهامه.
يذكر أن جلسة اليوم مخصصة لتوجيه أسئلة شفاهية لوزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة صيود، ووزيرة الشباب والرياضة والادماج المهني بالنيابة، سهام العيادي.
يذكر أن جلسة اليوم مخصصة لتوجيه أسئلة شفاهية لوزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة صيود، ووزيرة الشباب والرياضة والادماج المهني بالنيابة، سهام العيادي.