صرخة بكماء كانت كلمة السر.. تفاصيل سحل سيدة وتعريتها بكرداسة (صور وفيديو)
في إحدى الحارات الضيقة بمنطقة كرداسة بالجيزة، سكنت سيدة تدعى "علا"، بعدما تزوجت من شخص يدعى "محمود قداوي"، الذي أحسن معاملتها هو وأسرته وباقي الجيران، سوى أسرة رأت أنها المختارة من بين المنطقة، وعليها فرض السيطرة على جميع السكان، عن طريق البلطجة والاعتداءات المستمرة، فاصطنعوا الأزمات بين الجيران، ومارسوا فنون البلطجة عن طريق إصابة العديد من الأشخاص بجروح قطعية وعاهات مستديمة، جراء استخدام المتهمين أسلحة بيضاء في مشاجراتهم.
لم تسلم "علا" من أذيتهم، ونالها ما نال غيرها، فقد ترصدوا لها وافتعلوا أزمة وضعها بعض أكياس القمامة أمام منزلها، وتوجه لها سيدتان و3 رجال، وطرقوا باب منزلها، ولحظة فتحها الباب انهالوا عليها بالسباب، وبدون مقدمات قام أحدهم بتكتيفها وقام البقية بين التجريح في جسدها، وبين تقطيع ملابسها حتى كشفت عورتها بالكامل، فقد استغلوا خلو الشارع من المارة، وقاموا بفعلتهم ولاذوا بالفرار.
التقى “القاهرة 24” بالمجني عليها، وقالت إنه في صباح يوم السبت الماضي، تفاجأت بإحدى السيدات تطرق باب منزلها، وتطلب منها إزالة بعض أكياس القمامة الخاصة بها من أمام منزلها، وعندما رفضت ذلك نشبت بينهم مشاجرة عنيفة، قام على إثرها 5 أشخاص من أسرة جارتها بتكميم أنفاسها وتكتيفها.
حاولت السيدة الاستنجاد بأسرتها أو جيرانها ولكنهم حالوا دون ذلك، بعد تكميم فمها وقاموا بتقطيع ملابسها مستخدمين أسلحة بيضاء “كاتر”، حيث أمسك اثنان بذراعها، وقام الثلاثة الآخرون بشق ملابسها وكشف عورتها، وإحداث إصابات بكامل جسدها.
وقالت والدة الضحية، إن ابنتها غادرت مسكنها رفقة زوجها، فكان لا بد من احترام الضيف، لكنهم استغلوا غربتها ووحدتها، ولم يراعوا الله فيها، بل تجردوا من الإنسانية، وجرودها هي من ملابسها، ومزقوا وجهها ورقبتها وجسدها، متسائلة، أهكذا يكون إكرام الضيف من أهالي كرداسة؟.
وتابعت بأنهم حاولوا كسر عينها أمام المنطقة، ولكن لم يحالفهم الحظ فلم يوجد أحد بالشارع سوى سيدة بكماء، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، حتى لا يفلتوا من العقاب، ولا يتعدوا على آخرين.
وحررت السيدة محضرًا بقسم شرطة كرداسة، وتم القبض على المتهمين وإجراء الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد مدى إصاباتها.
