مستشار الرئيس اللبنانى: المرفأ وكورونا والنازحون وراء أزمتنا الاقتصادية الطاحنة
قال رفيق شلالا، المستشار الإعلام للرئيس اللبناني، إن الوضع في لبنان مؤلم، ولا يحسد عليه.
وتابع شلالا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الأزمة الاقتصادية تركت بصمات صعبة والوضع المالي يتراجع في لبنان، مؤكدا أن ما يشهده لبنان اليوم ليس وليد الساعة، وإنما متراكم منذ تسعينيات القرن الماضي، بسبب سياسات حكومية لم تعط أولوية للإنتاج الوطني.
وأضاف رفيق شلالا، المستشار الإعلام للرئيس اللبناني، أن الديون تراكمت على لبنان وظهرت انعكاساتها سلبيا على البلد الذي يعاني منه معظم سكانه.
وسرد أسباب الأزمة اللبنانية الحالية، حيث أوضح أن هناك 1.85 مليون سوري نازح في لبنان، -البلد الذي لا يتجاوز تعداد سكانه حاجز الـ 5 ملايين نسمة-، ما حمّل البلاد أعباءً مالية إضافية.
وتابع رفيق شلالا، أن انفجار مرفق بيروت دمر نصف العاصمة بيروت ما تسبب في تعطل الحياة الاقتصادية، كما أن أزمة كورونا وتداعياتها أثرت سلبا على الاقتصاد اللبناني وكانت سببا في الوضع الحالي المتأزم بلبنان، مشيرا إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وما تحدثه من تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي في لبنان.
وتابع أن هناك نازحين ولاجئين فلسطينيين يوفر لهم لبنان الدعم والمناخ المعيشي ما يحمل بيروت أعباء إضافية لا تقدر على تحملها، لافتا إلى أسباب الوضع الصعب الحالي في لبنان، بالإشارة إلى الأخطاء السياسية المتكررة التي حدثت في الفترة الأخيرة، وفوائد الديون.
وأوضح أن الرئيس عون ورث كل هذه المصائب، واستلم البلد يعاني من الصعوبات بل إنها زادت بسبب ما تم ذكره سابقا، لافتا إلى الفساد المالي والسياسي المستشري بعمق في لبنان، مع سعي الرئيس عون للقضاء على الفساد الذي يطال كل شيء ويلتهم جميع المؤسسات.