"الإفتاء" للأزواج: "ألينوا القول فالكثير من المشاكل سببها نبرة الصوت الخاطئة"
دعت دار الإفتاء المصرية الأزواج، إلى التحدث مع بعضهم البعض بصوت منخفض، وأن يتعاملوا بالمعروف، موضحة أن تلك الأمور تساهم في حل كافة المشاكل التي تحدث نتيجة تلك الممارسات الخاطئة.
وقالت الدار عبر "فيس بوك": "ألينوا القول لأزواجكم؛ فالكثير من المشاكل سببها نبرة الصوت الخاطئة، أما المعاملة بالمعروف واللين والرفق، فهي وسائل كافية لحل أي مشكلة.
فى سياق آخر قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "إن الغيبة والنميمة كلاهما أمر واحد وهم حرامُ شرعًا؛ وهي من كبائر الذنوب التي ابتلينا بها في عصرنا، ولا يجوز شرعاً ولا وجه للإفادة من ذلك".
وأضاف “شلبي” في إجابته عن سؤال: “ما حكم الغيبة والنميمة والفرق بينهما؟”، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع “يوتيوب”، أن الغيبة والنميمة من الأمور التي نضيع فيها أوقاتنا بها دون أدني فائدة، وتدخل تحت مسمي "الفضفضة"، هذا مما لا يرتضيه الشرع الحنيف، والإنسان يجب عليه أن يتعد عن تلك الذنوب، والنبى مر بقبرين وجد من فيهما يعذبان، وقال إنما يعذبان بسبب النميمة والغيبة.
واستشهد أمين الفتوى في إجابته عن السؤال، بقوله – تعالى-«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ»، ( سورة الحجرات: آية 12).
واستند أيضًا إلى قوله – عز وجل- : «وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)»، (سورة القلم).