"الغضبان": نسعى لتصبح بورسعيد مدينة صناعية من الطراز الأول (صور)
قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن المحافظة تسعى لتحقيق تنمية غير مسبوقة في القطاع الصناعي لتصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، من خلال ضخ استثمارات تساهم في إقامة مجمعات صناعية متكاملة الأنشطة، وتدعم الاقتصاد المصري وتوفر الآلاف من فرص العمل في محافظة بورسعيد.
وأضاف “الغضبان” في بيان له، أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وتساهم في دعم السوق المحلى وزيادة الصادرات في دول أوروبا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه تم عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من البنوك وجهاز تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير التمويل والماكينات اللازمة لتلك المشروعات، كما تم نقل الصناعات إلى مناطق صناعية مؤهلة مما يؤدى إلى جودة المنتج ، تمثل 118 وحدة صناعية على مساحة إجمالية نحو 1080 مترا مربعا، والتي وفرت أكثر من 17 ألف فرصة عمل للشباب.
ونوه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بأن مشروع الـ58 مصنع للصناعات الصغيرة والمتوسطة يعد من الخطوات الرائدة في مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، وأول مجمع صناعي تقيمه المحافظة للشباب ويعد نجاح جديد لشباب المحافظة في مجال الصناعة والمصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعي الاستثماري في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية وفتح المجال أمام الوجوه الشبابية ليصبحوا مستثمرين جادين في مختلف المجالات.
وكخطوة ثانية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، حرصت محافظة بورسعيد على إقامة مشروع الـ54 مصنعا ضمن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذى يعد من الكيانات المميزة جنوب بورسعيد في تقديم الصناعات الصغيرة في مختلف المجالات، وتنمية الإنتاج المحلي، و فتح مزيد من الأسواق المحلية بأيدي مصرية شبابية، بل التصدير لدول الشرق الأوسط والمجتمعات الأوروبية.
وأضاف المحافظ أن الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب في كافة القطاعات، و تعزيز جهودهم لصالح البلاد، والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية في الصناعة، لافتا أن المحافظة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليا وضمن الصناعات الحديثة على أرض بورسعيد، حيث أقيم عدد من المصانع ساهم في توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، وتدريب خريجي المدارس الفنية.