معتز صلاح الدين: تكريم الشخصيات العامة والفنانين تقديرًا لحضورهم حفل جائزة الدكتور صديق عفيفي
أصدر الكاتب الصحفي معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامي لمؤسسات طيبة التعليمية، بيانا إعلاميا صدر بخصوص جائزة الدكتور صديق عفيفي للبحث العلمي والابتكار والأدب.
وأوضح البيان، أنه مساء أمس أقيم حفلة بحديقة قصر البارون، لمنح الجوائز للفائزين في "مسابقة جائزة صديق عفيفي للبحث العلمي والابتكار والأدب"، و كانت اللجنة العلمية للجائزة وطاقم المحكمين الخارجيين، قد انتهوا إلى منح 9 جوائز إلى كل من:
1- الدكتور خالد أبو الفتح، أستاذ الطب البيطري بجامعة المنصورة.
2- السيد محمد عبد الكريم، المدرس بكلية الطب بجامعة سوهاج .
3-الدكتور سامح حمدي سرور، عميد كلية الصيدلة جامعة حلوان.
4- الدكتور أحمد عبد الرحيم حسين، أستاذ الميكروبيولوجي والتكنولوجيا بجامعة الإسكندرية.
5- الدكتور هشام محمود سيد، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة الإسكندرية.
6-الدكتور أبول العلا العطيفي، أستاذ علوم الحاسب بجامعة القاهرة.
7- الدكتور محمود الحفناوي، أستاذ نظم المعلومات بالمركز القومي للبحوث.
8- الدكتور رانيا حتحوت أستاذ الصيدلانيات بجامعة عين شمس.
9- الروائي مجدى مصطفى القوصي.
وأضاف معتز صلاح الدين، أن ما تداوله موقع “القاهرة 24” بخصوص الادعاء بتكريم فنانات لجهودهم في البحث العلمي هو غير صحيح تماما، والحقيقة أن تكريمهم جاء تقديرا لحضورهم الاحتفالية الخاصة بتسليم الجوائز المالية والشهادات التقديرية للفائزين التسعة سالفي الذكر، وكذلك تم تكريم الشخصيات العامة والوزراء السابقين تقديرا لحضورهم.
وأشار معتز صلاح الدين، إلى أن الدكتور صديق عفيفي، رئيس مؤسسات طيبة التعليمية، ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت، صاحب تاريخ علمي وعملي عظيم، وهو من القامات العلمية والتعليمية والتربوية المعروفة محليا وعالميا، وقد حصل على درع عظماء التربويين في العالم من الولايات المتحدة الأمريكية عام1996وعام 1997، وهو حاصل على ماجستير التسويق من جامعة مانشستر، ودكتوراه إدارة الأعمال من جامعة ويلز بريطانيا، وكان عضو فريق الأمم المتحدة لإعادة هيكلة الجهاز التنفيذي لدولة الكويت 1992، وتولى رئاسة فريق البنك الدولي لتطوير وإعادة الهيكلة في عدد كبير من الوزارات والمحافظات المختلفة بسلطنة عمان والكويت في الفترة من 1988حتى 1993، وقام بالإشراف على إعادة تنظيم عدة جامعات عربية منها جامعة قطر، وجامعة المنوفية في الفترة من 1982حتى 1988، واختير نائبا لرئيس الجمعية الأمريكية، لتقدم الإدارة عام 1988، وعمل مستشارا لوزراء المالية والتنمية الإدارية والاقتصاد والسياحة والتموين والصناعة، ومركز معلومات مجلس الوزراء في الفترة من 1977 حتى 1984 ومستشارا للجامعة الأمريكية بالقاهرة “مركز الشرق الأوسط للدراسات الإدارية”.
ومن جهتها، رأست الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي السابقة، اللجنة العلمية للجائزة وشارك بالتحكيم نخبة من العلماء من مختلف الجامعات، والدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية.
وحضر حفل الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز المالية عليهم مع راعي الجائزة الدكتور صديق عفيفي، عدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين، ورؤساء مراكز البحوث والمحافظين والفنانين والإعلاميين، للمشاركة في تقدير وتكريم الفائزين.
وتم إهداء دروع تذكارية لعدد من الشخصيات العامة والفنانين تقديراً لحرصهم على الحضور للمشاركة في تكريم الفائزين وتأكيد تقديرهم للباحثين والمبدعين.
وصرحت الدكتورة، سعاد عبد الخالق، بأن المسابقة ستنظم سنويا، مضيفة أن الإقبال على التقدم من الباحثين والعلماء يعكس الحاجة الماسة لمثل هذه الجوائز لإعطاء الدافع القوى للباحثين والمفكرين والأدباء.
