رحلة نجاح مع السياسات النقدية.. طارق عامر من "البنك الأهلي" إلى قائمة "أفضل 20 محافظًا للبنوك المركزية"
يعد طارق حسن عامر، محافظ البنك المركزي المصري، الذي يحل اليوم الثلاثاء 15-6-2021 عيدا لميلاده، أحد أبرز الشخصيات المصرفية في مصر خلال آخر 10 سنوات، لما كان له من دور بارز في الحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري ، بمشاركته في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأيضا دوره البارز خلال جائحة كورونا وما اتخذه من قرارات مصيرية في تلك الفترة.
واختارت مجلة جلوبال فاينانس العالمية، طارق عامر، ضمن أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية في العالم خلال العام الماضي 2020، للعام الثاني على التوالي.
جاء اختيار عامر، ضمن القائمة للسنة الثانية على التوالي، جاء في ضوء تقرير تقييم الأداء الذي تصدره المجلة سنويا، وضم وقتها أكثر من 94 محافظا للبنوك المركزية حول العالم.
في أواخر عام 2015، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريا بتعيين طارق عامر محافظًا للبنك المركزي، خلفًا لهشام رامز الذي تقدم باستقالته من منصبه.
وعمل محافظ البنك المركزي، في العديد من المناصب القيادية في القطاع المصرفي سواء على المستوى المصري أو الأجنبي فعمل "ببنك أوف أمريكا وسيتي بنك بالخارج، وتولى منصب نائب رئيس بنك مصر.
ثم تولى عامر رئاسة البنك الأهلي المصري بالتزامن مع عملة بلجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، وترأس اتحاد البنوك المصرية، وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري.
وطارق عامر محافظ البنك المركزي هو ابن شقيق المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية الأسبق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وكان عامر، من القيادات المصرفية التي ساهمت في برنامج الإصلاح المصرفي بعهد الدكتور فاروق العقدة رئيس المركزي سابقا، ونجح في تطبيق آلية التعاون بين المركزي المصري والبنوك الأوروبية ويتمتع بخبرات مصرفية كبيرة.
السيسي يوجه بالاستمرار في الحفاظ على معدلات الأداء الاقتصادي الإيجابية
