الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قطب لم يتفقه في الدين والبنا أسس الجماعة من أجل الحُكم.. أبرز تصريحات حسين يعقوب عن "الإخوان" (صور)

محمد حسين يعقوب خلال
حوادث
محمد حسين يعقوب خلال المحاكمة
الثلاثاء 15/يونيو/2021 - 05:23 م

استمعت الدائرة الخامسة إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة، لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب في قضية محاكمة المتهمين بـ"خلية داعش"، والذي أدلى خلالها بشهادته عن الجماعة الإرهابية وأقطابها.

وقررت المحكمة تأجيل جلسة محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية، بينهم 7 مخلي سبيلهم بتدابير احترازية و5 أخرين هاربين، بتهم تفجير كمين رمسيس الأمني، واستهداف الخدمة الأمنية المعينة على البنك الأهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز، لجلسة 8 أغسطس المقبل.

وخلال الجلسة قررت المحكمة إعفاء الشيخ محمد حسين يعقوب من دفع غرامة 1000 لتغيبه في الجلسة الماضية عن الإدلاء بشاهدته أمام المحكمة.

وسألته المحكمة عن الجماعات الإرهابية، ومنهم جماعة تنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس وجماعة داعش وجماعة الإخوان المسلمين، وما سبب تعدد المسميات وهل تختلف جميعها في الفكر أو المضمون؟، فرد الشاهد: لا أدري عنهم شيئًا.

وتحدث الشيخ يعقوب، عن منظر الجماعة الإرهابية سيد قطب خلال الجلسة، قائلًا: "لم يتعلم على يد أي شيخ، ولم يتعلم ويتفقه في علوم الدين، فهو شاعر وأديب وسافر إلى أمريكا ثم عاد منها، وحينما التزم بالدين سلك الباب الذي يُريده وكان رجلا أديبا وشاعرا، كما تلقفته عناصر جماعة الإخوان فهو لم يرَ علماء، ولم يتفقه في علوم الدين، ولم يتعلم على يد شيخ".

وتابع يعقوب، أن حسن البنا أسس جماعة الإخوان، وذلك لنشر الدعوة الإسلامية والبحث عن الحكم وإعادة الخلافة، وأما عن جماعة داعش فلا أعلم عنهم شيئًا.

وسأل القاضي لافتا لأقوال أحد المُتهمين بأن أخذ تعاليمه وأفكاره من بعض المشايخ ومنهم أبو إسحاق الحويني، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، ومصطفى العدوي، ليجيب الشاهد بأن أبو إسحاق الحويني يُخاطب طلبة العلم، فيما يُخاطب محمد حسان فئة المُلتزمين، فيما يُخاطب هو عوام الناس.

وشدد "يعقوب" على أنه ليست له علاقة بالسياسة، وأنه مُهتم بما أسماه "علم القلوب والسير إلى الله"، وشدد في حديثه عن أصحاب الفكر السلفي بأنه لا ينتسب لأي حزب أو جماعة أو مُسمى، وأضاف: "أحب كلام الله ورسوله وأتبعهما"، نافياً معرفته بمعنى "الفكر الجهادي".

وذكر يعقوب: وحكم الانضمام لهذه الجماعات هو الآية القرآنية "ومن أحسن قولا"، وقال ابن تيمية أنه لا يجوز التعصب لشخصًا وإتباعه مطلقًا إلا شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا جماعة إلا لجماعة الصحابة، ولا أدري عن أحكامهم ولا أستطيع أن أحكم عليهم.

تابع مواقعنا