العاهل الأردني: مسيرة الإصلاح ممتدة عبر تاريخ المملكة ومستمرون بها في المئوية الثانية
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء؛ خلال لقاء مع اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، بحضور ولي العهد الأمير الحسين، “هدفنا تطوير منظومتنا السياسية وصولًا لحياة برلمانية وحزبية تناسب الأردنيين والمسيرة الديمقراطية”.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أن مسيرة الإصلاح في الأردن، ممتدة عبر تاريخ الدولة، ومستمرون بها في المئوية الثانية، مضيفًا "سنواصل البناء على جهود الآباء والأجداد، “وسيكون ابني الحسين إلى جانبي، للاستمرار في نهج التحديث والتطوير”.
وشدد الملك عبدالله على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق اللجنة، مشيرًا إلى الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها أعضاؤها، وتمثيلهم لمختلف الأطياف والتوجهات السياسية، ما سيكون له انعكاسًا إيجابيًّا على مخرجاتها.
وقال الملك: “هدفنا تطوير المنظومة السياسية، وصولًا للحياة البرلمانية والحزبية التي تناسب الأردنيين، ومسيرة الأردن الديمقراطية؛ كما شدد على ضرورة إيجاد البيئة المناسبة لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وضمان دور الشباب والمرأة في الحياة العامة”.
وأعرب عن أمله بأن يرى الأردنيين منخرطين في الحياة السياسية، وواثقين بالعمل الحزبي، مجددًا التأكيد على أن الأبواب مفتوحة لجميع الأفكار والمقترحات، والمطلوب جلوس الجميع على طاولة الحوار وأن تكون مصلحة الأردن والأردنيين الهدف الأساسي.
وقال سمير الرفاعي رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، في كلمة له، أن تشكيل اللجنة يعكس حرص جلالة الملك على استمرار عجلة التنمية والتطور في الأردن، وهو نهج يسير عليه الهاشميون على امتداد تاريخهم.
وأكد أن ضمان جلالته للأردنيين والأردنيات، بتـبـني الحكومة لمخرجات عمل هذه اللجنة، وتقديمها إلى مجلس الأمة دون تدخل أو تأثير، "يدفعـنا لأن نبذل ما فوق الجهد والطاقة"، مضيفا أنه لا مجال للخطأ.
وأوضح الرفاعي؛ أن اللجنة ستبذل قصارى جهدها لتحقيق الرؤى الملكية للتقدم والتحديث، مهتدين ومسترشدين بالأوراق النقاشية الملكية، مشيرًا إلى التنوع في تشكيل اللجنة وتركيبتها التي تعكس ثراء المجتمع الأردني الفكري والثقافي بكل أطيافه.
