مسيرة الأعلام.. تطرف المستوطنين يقود لاشتباكات في القدس و78 إصابة بين الفلسطينيين
خرجت مجموعات يمينية متطرفة في "مسيرة الأعلام" اليوم الثلاثاء، في مدينة القدس المحتلة؛ واخترق المستوطنون الإسرائيليون الحي الإسلامي، وأقاموا احتفالات راقصة في منطقة باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يُطلق عليه الإسرائيليون "حائط المبكى".
من جهتها دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لحمايته من اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين في مسيرة الإعلام”.
كما حذرت حركة حماس؛ من المسيرة موضحة أنها تعتبر "صاعق انفجار" لمعركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
ووصفت الفصائل الفلسطينية، المسيرة بأنها استفزاز.
وعقب انطلاق "مسيرة الأعلام" في القدس، اليوم وقعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي نتج عنها بعض الإصابات.
وانتهت المسيرة بدون سقوط أي ضحايا بينما انتهت بإصابة 87 مصابًا فلسطينيًا، واعتقال طفل يبلغ من العمر 7 سنوات من ساحة باب العامود بالقدس المحتلة.
وتأتي المسيرة بتحدٍ كبير لرئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت، الذي تولى المنصب الأحد لينهي حكم الزعيم المخضرم بنيامين نتانياهو الذي استمر 12 عاما، وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة بينيت قد وافق على المسيرة الاثنين.
وكان من شأن تغيير مسار المسيرة أو إلغائها أن يعرض الحكومة الإسرائيلية لاتهامات من نتنياهو، الذي انضم لصفوف المعارضة، وحلفائه من اليمين بمنح حماس حق الاعتراض على فعاليات في القدس.
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية، التي تضم البلدة القديمة، عاصمة لدولة يسعون لإقامتها في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
وتعتبر إسرائيل، التي ضمت القدس الشرقية في خطوة لم تحظ باعتراف دولي بعد احتلالها المنطقة في حرب عام 1967، المدينة بأكملها عاصمتها.
