رئيس هيئة قناة السويس يبحث مع السفير الأسترالي سبل التعاون المشترك
استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، السفير جلين مايلز سفير استراليا بالقاهرة، بهدف بحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية.
ورحب الفريق أسامة ربيع بالسفير الأسترالي، مؤكدا حرص الهيئة على فتح آفاق جديدة للتعاون مع شركاء النجاح، كأحد أبرز أهداف استراتيجية العمل والتطوير التي تتبناها الهيئة.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس تعد نقطة التقاء حركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب، لافتا إلى أهميتها التي برزت بشكل كبير خلال حادث جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN وهو الحادث الذي تعاملت معه الهيئة باحترافية شديدة، ونجحت في تخطيه بنجاح دون أية خسائر تلحق ببدن السفينة أو البضائع المحمولة عليها باستحداث أسلوب جديد في الإنقاذ البحري يعتمد على استخدام التكريك جنبا إلى جنب مع الشد بقاطرات الإنقاذ.
وشدد رئيس الهيئة على أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تتم بصورة دورية وفق خطط مستقبلية مدروسة بعناية شديدة تراعي الجدوى الاقتصادية لمشروعات التطوير وتواكب التطورات المتلاحقة التي تشهدها صناعة النقل البحري، لافتاً في هذا الصدد إلى ما حققه مشروع قناة السويس الجديدة من تحسين للخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة، ورفع كفاءة القناة وزيادة طاقتها العددية والاستيعابية، وهو ما يتم استكمال أهدافه من خلال مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة.
من جانبه، أبدى السفير جلين مايلز سفير استراليا بالقاهرة سعادته لتواجده في قناة السويس، والتي يرتبط بها بشكل كبير العديد من الجاليات الأسترالية ممن عبروها من قبل على متن السفن السياحية، مؤكداً تقديره للدور التجاري والاقتصادي الذي تلعبه القناة في خدمة حركة التجارة العالمية، معرباً عن رغبته في تعزيز سبل التعاون المشترك لاسيما ما يتعلق بالمجال السياحي في ظل اقتراب موعد افتتاح المتحف العالمي لقناة السويس.
وقدم السفير الأسترالي تحياته لجهود قناة السويس في إنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN بنجاح وخلال وقت قياسي، والتي عادت على إثرها حركة التجارة العالمية المارة بالقناة للانتظام مرة أخرى.
في ختام اللقاء، أهدى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، درع قناة السويس الجديدة إلى السفير جلين مايلز سفير استراليا بالقاهرة، ثم دعاه لجولة بحرية في قناة السويس الجديدة لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع.