"دجاجة الفرعون".. رصد نسر مصري نادر في بريطانيا لأول مرة منذ 150 عامًا (صور)
رصد كاميرات المصورين، نسرا مصريا نادرا في جزر سيلي، وهي المرة الأولى التي شوهد فيها هذا النوع في المملكة المتحدة منذ 150 عامًا، حيث يشتهر هذا النوع من النسور، بوضع الوحل الزاهي الألوان على وجوههم "مثل المكياج".
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتبر نسرًا مصريًا نادرًا، معرضًا للخطر في جميع أنحاء العالم، شوهد في المملكة المتحدة لأول مرة منذ أكثر من 150 عامًا.
وشوهد الطائر الجارح، المعروف أيضًا باسم "دجاجة الفرعون" بسبب صلاته بمصر القديمة، في جزر سيلي فيما وُصف بأنه مشاهدة مرة كل قرن.
كما يُعتقد أنه ربما جاء من شمال فرنسا وأصبح مرتبكًا أثناء الهجرة، وتم تسجيل مشاهدتين رسميتين فقط للنسر في المملكة المتحدة، أحدهما في سومرست عام 1825 والآخر في إسيكس عام 1868، ومع ذلك، لم تكن هناك نهاية سعيدة لأي من الطائرين.
وشوهد النسر المصري لأول مرة في Peninnis Head في سانت ماري يوم الاثنين الماضي، قبل أن ينتقل إلى جزيرة " Tresco".
كان ويل واغستاف قائد مجموعة جولات الطيور، عندما اكتشف النسر يجلس على شجرة صنوبر في تريسكو، وقال: "إن الأخبار التي تفيد بأن طائرًا كبيرًا، شوهد في الضباب فوق سانت ماري في وقت مبكر من اليوم كانت مثيرة للاهتمام على أقل تقدير، خاصة وأن مجموعة الأنواع المقترحة كانت واسعة إلى حد ما".
وأضاف: "أن القول إنني فوجئت برؤية نسر مصري يظهر من الضباب فوق رأسي، ويتطلب الأمر طائرًا واحدًا فقط ليصنع يومًا ما وما كان هذا الطائر".
ومن المتوقع الآن أن يسافر المزيد من مراقبي الطيور إلى الجزر على أمل رؤية الأنواع النادرة، التي ظهرت في الكتابة الهيروغليفية المصرية وهي واحدة من عدد قليل من الطيور الجارحة المعروفة باستخدام الأدوات عند الصيد.
وفي مناطق إفريقيا، حيث يشكل بيض النعام جزءًا من نظامها الغذائي، من المعروف أن النسر المصري يستخدم حصاة ممسوكة في منقاره لطرق البيض وكسره، كما يأكل الطائر القوارض والزواحف.