رئيس تنشيط السياحة يزور مدرسة "إيفيلين" بعد وفاتها.. ويوصي برحلة للأطفال لتفقد المناطق الأثرية (صور)
زارالمهندس أحمد يوسف، رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، محافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، لتفقد بعض الأماكن الأثرية والسياحية بنطاق المحافظة، للوقوف على الأعمال التي تتم بهذه المواقع.
وتفقد رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، مدرسة وورشة الفنانة السويسرية الراحلة "إيفيلين"، لتعليم صناعة الخزف والفخار بقرية " تونس" السياحية، ومُتابعة مراحل صناعة الخزف والفخار بهذه المدرسة.
رحلة لأطفال المدرسة
ووجّه رئيس هيئة تنشيط السياحة، بإقامة رحلة لأطفال قرية تونس الذين يعملون بمدرسة وورشة الخزف بالقرية لبعض الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة، وتقديم العديد من الهدايا تحفيزًا لهم، لمعرفة آثار بلدهم.
رحيل إيفيلين بوريه
وفي مطلع شهر يونيو الجاري، رحلت الفنانة السويسرية، إيفيلين بوريه، رائدة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس بالفيوم، ومؤسسة مدرسة الفخار لتعليم وصناعة الخزف والفخار بالقرية، عن عمر يناهز الـ85 عامًا، وتم دفنها بقابر الأقباط بالقرية الثانية المُجاورة بقرية تونس.
وأوصت الفنانة السويسرية، إيفيلين بوريه، قبل وفاتها، بدفنها بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، والتي قضت معظم مراحل حياتها بها، وتمسكت بأهل القرية، وتلاميذها، في مدرسة الفخار لتعليم صناعة الخزف والفخار بقرية تونس.
من هي إيفيلين بوريه؟
فنانة سويسرية، حوّلت قرية تونس الريفية إلى أهم مزار سياحي في الفيوم، وأشهر قرية سياحية في مصر، حيث جاءت إلى الفيوم، مُنذ نحو 46 عامًا، خلال زيارة ترفيهية لبحيرة قارون برفقة زوجها السابق الشاعر سيد حجاب، حتى اندهشت وأُعجبت بالقرية، والتي لفتت انتباهها نظرًا لموقعها الخلاب، وقررت الإقامة بها لاحقًا، بعد زواجها من "ميشيل"، في سويسرا، وأنجبا أنجلو وماريا، بعد انفصالها من الشاعر سيد حجاب، ثم عادوا إلى الفيوم، وأقاموا بقرية تونس، وعلمّت أبناء القرية صناعة الفخار والخزف، وأسست أول مدرسة لتعليم وصناعة الخزف والفخار بالقرية، حتى أصبحت قرية تونس ذات طابع خاص، وقِبلة للسائحين والزوار من مختلف أنحاء العالم، خاصةً في مهرجان تونس السنوي.
نعي وفاة إيفيلين بوريه
ونعى الفنانون، وخريجي المدرسة، ووزيرات مصر، وفاة الفنانة الراحلة إيفيلين بوريه، في مطلع الشهر الجاري، مُتأثرين برحيلها عن عالمهم الخاص، والتي كانت تحظى بمكانة كبيرة في قلوبهم.
وعقب وفاة إيفيلين بوريه، أغلق أهالي قرية تونس، ورش الخزف والفخار والمعارض الخاصة بعرض المنتجات، كما علقوا لافتات نعي على مدخل القرية، مُعربين عن حُزنهم بعد وفاة رائدة ومؤسسة صناعة وتعليم الخزف والفخار بالقرية، حاملين لافتات مُدون عليها: "أهالي قرية تونس بتعزي أم أنجلو المُعلمة الفاضلة، صاحبة الفضل بقرية تونس، ومرسسة مدرسة الفخار".