الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة في زيارة إلى الفيوم لتحفيز القطاع (صور)
تفقد اليوم الأربعاء، أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، يرافقه وفد من الهيئة إلى محافظة الفيوم، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، المواقع السياحية بالمحافظة، والتي تتمتع بمميزات نسبية ومُتنوعة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية والبيئية.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتنشيط حركة السياحة الداخلية، وجُهودها لتطوير منتج سياحة اليوم الواحد والإجازات القصيرة، ورافقهم خلال الجولة التفقدية الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، وعدد من المسئولين من وزارة البيئة، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وتضمنت الجولة، زيارة البحيرتين العليا والسفلى بمحمية وادي الريان والشلالات، ومركز الزوار، ومتحف كوم أوشيم الأثري، وقرية تونس وبحيرة قارون، وعدد من الفنادق البيئية المُتميزة.
من جانبه، أشار أحمد يوسف إلى أن مُحافظة الفيوم تتمتع بطبيعة فريدة تجمع بين المساحات الخضراء والمناطق الصحراوية والبحيرات العذبة، كما ينتشر بها العديد من الطيور المهاجرة والحيوانات البرية، بالإضافة إلى قربها من مدينة القاهرة، مما يؤهلها لتكون ذات مكانة سياحية متميزة، بجانب ما تشتهر به المحافظة من مقومات أخرى مثل المنتجات الحرفية التقليدية والتراثية والمهن اليدوية وصناعة الفخار والخزف.
وأضاف يوسف أن الوزارة تحرص على تشجيع الرحلات السياحية التي تهدف إلى زيادة الوعي السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع، ودفع حركة السياحة الداخلية، مشيرًا إلى المُبادرات العديدة التي أطلقتها الوزارة في هذا الإطار للتنشيط والترويج مثل مبادرة "الفيوم مش بعيد" ومبادرة "اعرف بلدك"، لتنمية الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين والزائرين، وكذلك مبادرة "اكتشف مصر" عن طريق الاستعانة بعدد من المؤثرين المصريين والعرب والأجانب لزيارة عدة محافظات من بينها محافظة الفيوم، بالإضافة إلى الترويج للمحافظة عن طريق الفوازير التي نظمتها الوزارة في شهر رمضان المبارك والنشرات السياحية والدعائية وتطوير المحتوى الترويجي على صفحات التواصل الاجتماعي، فضلًا عن التنسيق المستمر بين المحافظة والوزارة لتنظيم ورعاية العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية بالمواقع السياحية والأثرية، وتنظيم عدد من المعارض لدعم أصحاب الحرف اليدوية.
ولفت إلى أن الهيئة تقوم بالترويج للمحافظة أيضًا من خلال برامج سياحة السفاري وسياحة اليوم الواحد وسياحة الإجازات القصيرة، عن طريق زيادة المدة التي يقضيها السائح والمصريين خاصة، لتتضمن زيارة بحيرة قارون وقرية تونس، وذلك لقربهم من مدخل محمية قارون عبر الدائري الإقليمي.
في سياق متصل، تم خلال هذه الزيارة عقد عدة لقاءات مهنية واجتماعية تناولت عرض ومُناقشة أهم المطالب والمعوقات والتحديات التي تواجه خطط التنمية السياحية بالمحافظة، وآليات تجاوز تلك التحديات، والبحث عن الحلول الإيجابية لتطوير الخدمات العامة والسياحية للزائرين وتطوير المرافق العامة والسياحية والبنية التحتية في بعض المناطق ووسائل المحافظة على هوية الأماكن السياحية وبما يتواءم مع طبيعة المحافظة.