مصدر بالآثار: بدء أعمال التنقيب حول البوابة الجنوبية لكشك طهارقة في الكرنك (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن البعثات الأثرية العاملة في معابد الكرنك بالأقصر بمنطقة مشروع ترميم الكباش، وتمثال توت عنخ آمون، بالإضافة إلى ترميم أكبر تمثال في معابد الكرنك التي لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن هذا الأسبوع بدأت بعثة أثرية في العمل حول البوابة الجنوبية لكشك الملك طهارقا في الكرنك لاستكمال الصرح الكبير، مشيرًا إلى أن أعمال التنقيب مشتركة بين البعثة الفرنسية بمعابد الكرنك والبعثة المصرية.
وأشار إلى أن هناك عمودًا طهارقة غرب معابد الكرنك يشبه أعمدة القاعات الأخرى التي أقامها هذا الملك، ولكنها تمتاز بضخامتها، وقد عثر بجوار هذا العمود على قائمة مدن استولى عليها طهارقة، وهذه القائمة كانت منقوشة على بوابة له، وهذه الأسماء يحتمل أنها نقلت عن قوائم قديمة.
يذكر، أن الملك طهارقة هو أحد الملوك الكوشيين في نبتة وكان فرعون مصر وخامس ملوك الأسرة المصرية الخامسة والعشرين وأكثرهم شهرة إلى جانب أبيه بعنخي، وورد ذكره في الإنجيل على أنه حامي أورشليم من الآشوريين وامتدت فترة حكمه من 690 ق.م إلى 664 ق.م. قام طهارقة ببناء العديد من الآثار، وذلك لتدعيم وضعه.
وسبق وكشف مصدر مسئول عن أكبر مشروع ترميم في معابد الكرنك، والذي لم يتم الإعلان عنه، ورجح المصدر أن أكبر تمثال في معابد الكرنك هو تمثال الملك رمسيس الثاني أمام الصرح الثاني بمعابد الكرنك.
وأوضح المصدر، أن التمثال يبلغ طوله 11.5 متر وهو مصنوع من حجر الجرانيت الوردي، كما يوجد بين ساقي الملك رمسيس الثاني تمثال صغير مُخلق بارتفاع 2 متر يمثل إحدى بنات الملك رمسيس الثاني (الأميرة بنت عنات) والتي اتخذت لقب الزوجة الملكية كلقب شرفي.