أحمد دياب يكتب: نور طلعت مصطفى.. مشروع يخدم رؤية مصر
تشهدُ مصر طفرةً عمرانية غير مسبوقة لاستيعاب الزيادة السكانية وتوفير السكن المناسب واللائق للمصريين، تمثل ذلك جيدًا مع إعلان إنشاء العاصمة الإدارية وشجع توجه الحكومة إلى ظهور العديد من شركات التطوير العقاري، وإحداث طفرة عمرانية كبيرة حتى أصبحنا نشهد أسبوعيًا إما طرح مشروع عقاري جديد وإما طرح مرحلة جديدة من مشروع جارٍ إنشاؤه.
أكثر ما يلفت الانتباه هو دخول مصر عصر المشروعات العمرانية العملاقة التي تتجاوز أحيانا قدرة بعض الدول على تنفيذها، فالخبرة التي اكتسبتها الشركات المصرية جعلتها قادرة على تنفيذ المشروعات الضخمة دون تردد أو خوف، فالدولة تستهدف توجيه التنمية نحو الشرق، في إطار خطتها لتنمية شبه جزيرة سيناء، ويدعم إنشاء المدن الجديدة بمحيط العاصمة الإدارية هذا التوجه، وهو ما دفع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للتأكيد على أن مشاركة القطاع الخاص -الكبيرة وغير المسبوقة- في عملية التنمية الشاملة التي تقودها الدولة نحو الشرق، لتحقيق فكر وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن ضمن هذه المشروعات وأبرزها الآن مدينة نور، التي يقودها المطور الكبير والاسم البارز لمجموعة طلعت مصطفى وصاحبها رجل الأعمال هشام طلعت.
أسعار مجموعة طلعت مصطفى قليلة والوحدات عالية الجودة؛ نظرًا لأن شركة المقاولات التي تنفذ المشروع هي ملك مجموعة طلعت مصطفى، وبالتالي فهناك تحكم كامل في عنصر التكلفة ولا توجد أي زيادة غير مبررة من شركة المقاولات لتحقيق أرباح على حساب العميل، وفي نطاق الجودة فالمجموعة تمتلك أكثر من 50 سنة خبرة فعلية في مجال الإنشاءات والتطوير العقاري، وهي خبرة تتلخص في القدرة على إدارة وتشغيل المجتمعات الكبرى، وهناك سابقة كبيرة في مشروعي الرحاب ومدينتي، وهما نموذجان لم يتكررا في مصر حتى الآن، ويمكن تجاوز كافة الأخطاء بحكم التكرار والخبرة.
طلعت مصطفى شركة ضخمة تبني مدنًا متكاملة وليس مجرد كمبوند سكني، كما أن المجموعة تمتلك هيكلًا إداريًّا وماليًّا مستقرًا وقويًّا ولديه خبرة في إدارة المدن والتحكم والإشراف على الخدمات المقدمة للملاك، وكذلك في ترشيد تكاليفها الدورية.