البرازيل أول دولة بأمريكا الجنوبية توقع على اتفاقية "أرتميس" لاكتشاف الفضاء
وقعّت البرازيل على اتفاقيات “أرتميس”، لتصبح أول دولة في أمريكا الجنوبية؛ تشير إلى أنها ستلتزم بالمبادئ لاستكشاف الفضاء بطريقة سلمية ومُستدامة.
وانضمت البرازيل إلى 12 دولة، وقّعت من قبل على الاتفاقية، وهي: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، إيطاليا، اليابان، لوكسمبورج، وجمهورية كوريا، نيوزيلندا الإمارات العربية المتحدة وأوكرانيا.
وقالت وكالة "ناسا" الفضائية، في بيان رسمي إن البرازيل - بعد توقيعها على الوثيقة - تنضم إلى مجموعة مبادئ عملية لتوجيه التعاون في استكشاف الفضاء بين الدول المشاركة في خطط ناسا، لاستكشاف القمر في القرن الحادي والعشرين.
ووقّع ماركوس بونتيس، وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار البرازيلي، الوثيقة في برازيليا، في حدث شارك فيه الرئيس جايير بولسونارو ومسؤولين آخرين.
وأوضح بيل نيلسون، مدير وكالة “ناسا”، خلال البيان: "ناسا تتطلع إلى هذا اليوم منذ ديسمبر الماضي، عندما وقّع الوزير بونتيس والمدير السابق لناسا جيم بريدنشتاين، بيان نوايا بشأن التعاون المحتمل في برنامج أرتميس".
وأضاف: "يمكن أن تكون البرازيل رائدة في مجال الاستكشاف الآمن والمستدام، حيث تعد البرازيل الآن الدولة الثالثة التي توقع على اتفاقيات أرتميس، منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه، بعد كوريا الجنوبية ونيوزيلندا الشهر الماضي".
وتعزز اتفاقيات أرتميس، التي تم تأسيسها العام الماضي بالاشتراك مع وزارة الخارجية الأمريكية، معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، والتي لا تزال سارية المفعول، حسب ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل".
وتتضمن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، 17 مبدأً تم وضعها لضمان العدالة والعلاقات السلمية، في وقت كان البشر يستكشفون فيه الحدود النهائية لأول مرة، كما تحظر نشر أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي، وتمنع الأنشطة العسكرية على الأجرام السماوية، وتفصل القواعد الملزمة قانونًا التي تحكم الاستكشاف والاستخدام السلميين للفضاء.