طرق تنمية المهارات الاجتماعية للطفل في ظل جائحة كورونا
أثر فيروس كورونا المستجد على كل مناحي الحياة، خاصة لدى الأطفال، الذين أصابهم القلق والخوف، ومن ثم تأثرت حياتهم الاجتماعية، لذا إليك بعض الطرق التي تساعدك في التغلب على تأثيرات الجائحة في حياة طفلك.
ابق على اتصال
بدلاً من تسميته "التباعد الاجتماعي"، يمكننا استخدام كلمة "التباعد الجسدي"، حيث يمكن إشراك طفلك في العديد من الأساليب للحفاظ على شبكة قوية من الدعم عبر الدردشة المرئية عبر منصات وسائط اجتماعية مختلفة، وذلك من خلال مواعيد اللعب الافتراضية.
خطابات مكتوبة بخط اليد
إن قوة الرسائل المكتوبة بخط اليد أكبر من أي بريد إلكتروني أو رسالة نصية أو دردشة، ويمكن للوالدين تشجيع عادة ماهرة للكتابة أو الرسم في الأطفال من خلال جعلهم يشاركون القصص مع أحبائهم من خلال هذا النمط القديم للبقاء على اتصال.
اللعب والتعلم
التعلم من خلال اللعب طريقة تربوية ونفسية لتنمية المهارات الاجتماعية والمعرفية، فيمكن للوالدين إشراك أطفالهم في لعب ألعاب الطاولة معًا وقضاء وقت ممتع مع العائلة، أو اختر الألعاب التي تتطلب الكثير من مهارات تبني المنظور.
الطبخ معًا
جلب الأطفال إلى المطبخ يمكن أن يساعد في الواقع في بناء ثقتهم، ومهاراتهم الأساسية، ويمكن أن يرفع من مزاجهم من خلال هذا النشاط الممتع، لذا اسمح لهم بإظهار ما يمكنهم فعله والعمل في المطبخ، ثم عرّفهم على الكلمات والوصفات الجديدة وشجعهم على تذوق المكونات الجديدة.
قراءة الكتب ومناقشتها
شجع المزيد من الأنشطة الموجهة مثل عادات قراءة الكتب في روتينهم، وقدم لهم شخصيات محفزة مختلفة، وأحداث مختلفة في القصة، ومواقف اجتماعية في حبكة تشجع على التفكير الاجتماعي الإيجابي.
