كمال رمزي: “الناقد المفروض يتعامل مع الأعمال الفنية زي الجراح”
أُقيمت اليوم ندوة تكريم الناقد الفني كمال رمزي، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي السينمائي في دورته الـ22، أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود.
وتحدث رمزي خلال الندوة عن الكثير من التفاصيل حول مشواره في عالم النقد ورأيه في طريقة النقد الصحيحة للأعمال الفنية، وذلك خلال الندوة.
وقال: “إنه يجب على الناقد أن يتعامل مع الأعمال الفنية التي تقترب او تتناول محاذير سياسية بمنطق الجراح وليس وكأنه يقدم بلاغا عن صانع العمل”.
تكريم كمال رمزي في مهرجان الإسماعيلية
وتابع كمال رمزي معربًا عن حزنه بعد رحيل العديد من أبناء جيله، وأبرزهم علي أبو شادي، الذي تحدث الناقد عنه بحزن لأنه كان من أقرب أصدقائه.
كما طالب كمال رمزي جميع النُقاد بأن يكونوا مستقلين، ولا يجاملوا أصدقائهم ويكونوا موضوعيين غير متحيزين في كتابتهم، ولا يحضروا العروض الخاصة برفقة صُناعها، ولكن يحضروها مع الجمهور العادي.
وكشف عن طريقته الخاصة في نقد الأعمال الفنية، فهو يترك نفسه مع الفيلم فإما يشعر أنه يحبه أو ينفر من المشاهدة، وبعد الانتهاء يبدأ في أن يسأل نفسه لماذا شعر بهذا الأمر.
وأدلى الناقد الفني طارق الشناوي برأيه مشيرًا إلى أن الجميع يحب كمال رمزي ويضعه في مكانة خاصة، مشيرًا إلى أن رمزي كسر قاعدة أن يكون لكل جريدة أو مجلة ناقدها الخاص، وأن كمال رمزي كان يمتلك فن قدرة بناء المقال.
أما المخرج مجدي أحمد علي فأثنى على كمال رمزي قائلًا: “كمال رمزي يمتلك الحيادية والموضوعية، وأنه سعيد بتكريم َنافد بقيمته في مهرجان الإسماعيلية”.