فتح تحقيق في محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد.. وصحيفة تونسية تكشف هوية الجاني
وجهت وزيرة العدل التونسية، بفتح تحقيق وإجراء التحريات اللازمة في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.
يأتي هذا الاجراء إثر إثارة موضوع محاولة اغتيال رئيس الجمهورية، وتطبيقا لأحكام الفصل 23 من صحيفة الإجراءات الجزائية.
وكان قيس سعيد الرئيس التونسي، قال في فيديو نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية: "ومن كان وطنيا مؤمنا بإرادة شعبه لا يذهب إلى الخارج سرا بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال وأعي جيدا ما أقول، بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال وبئس ماخططوا وبئس ما فعلوا وسيعلم الذين ظلموا وكانوا جلاويز مخبرين أي منقلب ينقلبون".
من جهة أخرى، أكدت جريدة الشروق التونسية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمقربة من قصر قرطاج أن المصالح الأمنية برئاسة الجمهورية لم تتوصل إلى أي معلومة حول ما يفيد وجود مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية.
ورجحت هذه المصادر بأن المعلومة قد تكون وصلت إلى قيس سعيد مباشرة أو عن طريق مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة التي تمنع أي اتصال مباشر بالرئيس.
وخلصت جريدة الشروق إلى أن مصدر المعلومة التي وصلت إلى رئيس الجمهورية، تدور حول اتهام أمني معزول كان يعمل في أحد السجون، وتمّ طرده ثم أبعاده إلى خارج التراب التونسي ليصبح مدونا من المساندين للرئيس قيس سعيد وأنه قد أسس حزبا مؤخرا.