الشركة المنتجة لأفلام أفاتار وهاري بوتر تستثمر 250 مليون دولار في السعودية
تعتزم شركة "مينومو" الإسبانية للإنتاج السينمائي، استثمار نحو 250 مليون دولار في السوق السعودية، من خلال مشروع مُشترك مع شركة محلية، حسبما كشف فيلكس بلباس، الرئيس التنفيذي للشركة في مُقابلة مع قناة الشرق بلومبرج.
الشركة الإسبانية المُتخصصة بصناعة السينما، والتي شاركت في إنتاج العديد من الأفلام العالمية مثل "ذا دارك نايت " و"أفاتار" و"ذي ميشن" و"دوم" و"هاري بوتر"، بصدد فتح مقر إقليمي لها بمنطقة الشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض، وذلك للعمل على صناعة المُحتوى، وتدريب الكوادر السعودية في مجال الإنتاج السينمائي والإبداع.
وأشار فيلكس، إلى أن شراكتنا مع الشركة السعودية "نكست لفل" تنص على افتتاح مقر إقليمي في مدينة الرياض، وتوطين صناعة المحتوى السينمائي، إلى جانب تبني مبادرة تدريب الكوادر السعودية وتمكينهم عالميا"، وذلك في ظل توجه الحكومة السعودية لتعزيز صناعة المحتوى والصناعة السينمائية.
صناعة محلية بمواصفات دولية
تُعدُّ صناعة الأفلام وعرضها بالمملكة، والتي بدأت خلال العاميين الماضيين بعد إقرار السعودية فتح صالات سينما عام 2018، “حديثة ومدعومة” من الهيئة العامة للثقافة السعودية، التي أطلقت عددًا من البرامج والمُبادرات لدعم صانعي الأفلام السعوديين وقطاع السينما وإنتاج الأفلام في المملكة، بالإضافة إلى صانعي الأفلام العالمية والاستوديوهات وشركات الإنتاج الدولية، التي تتطلع لمناطق المملكة المختلفة كمواقع جديدة للتصوير، علمًا أن إحدى أبرز مُبادرات الهيئة العامة للثقافة بهذا المجال، عبارة عن برنامج دعم لاسترجاع ما قيمته 35% من النفقات لكافة الأفلام التي يجري تصويرها في السعودية.
وحول موعد انطلاق أعمال الشركة الاسبانية في الرياض، أعلن فيلكس أنها ستبدأ نشاطها مطلع 2022، حيث ستقدم خدمات إنتاجية ولوجستية واستشارية لتنفيذ الأعمال السينمائية، كما أنها ستركز على المؤثرات المرئية وصناعة الأفلام الطويلة منها والقصيرة، بجانب الإنتاج التلفزيوني والإعلانات التجارية.
وتابع: “اختيار العاصمة السعودية كمقر إقليمي، يأتي نتيجة تصاعد وتيرة الإنتاج السينمائي في المملكة، وتحفيز الصناعة الكحولية وفق مواصفات عالمية، وفتح دور السينما المتطورة”، مُنوّها بأن شركة "مينومو" ستباشر عملها بمكتبها بالرياض بكادر بشري يناهز 45 موظفًا.
بلومبرج: "مبادلة" الإماراتية تستثمر 100 مليون دولار في شركة نقل صينية شبيهة بـ"أوبر"