أحمد بدير عن لقائه مع يوسف شاهين في بدايته الفنية: "خفت يضربني قلمين"
تحدث الفنان أحمد بدير، عن موقف جمعه بالمخرج يوسف شاهين، في أول مشهد يقدمه أمام الراحل.
وأوضح بدير، خلال ندوة عقدت في مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة بدورته الـ22، أنه كان في فترة إجازة بعد الجيش، وتفاجأ بمكالمة هاتفية من مدير الإنتاج حسام علي، يطلب منه أن يذهب فورًا إلى استديو التصوير للمُشاركة في أحد الأفلام للمخرج يوسف شاهين.
وقال بدير: “بعد الفطار لقيت البقال بينادي عليا وقال لي في تليفون علشانك، لقيت المنتج حسام بيقول لي إنت فين، قلت له في البيت، قال لي تعالى حالًا استديو التصوير، وسألني مفيش حد طويل زيك كده بيمثل، قلت له آه، قال لي هاتوا معاك”.
وأضاف الفنان: “كان في مساعد مخرج جاري اسمه (فرجاني) قلت له هنروح نصور فيلم، وأول مرة أقف قدام كاميرا، قال لي أنا مالي بالتمثيل، وأصريت عليه وروحنا ركبنا التاكسي وإحنا في الطريق، أعدت أقول له أبوس إيدك مثّل زيي.. شوف أنا هعمل إيه واعمله”.
وتابع: “لكن كنت بكلم نفسي والله وعمال أقول ما فيش حد هيضيعنا غير فرجاني، وفضلت أقول له لو حد قالك حاجة بصلي وشوف أنا هعمل إيه، وحينها وصلنا وارتدينا ملابس الشخصية لتقديم الدور، والمشهد كان في السجن، وكان معانا صلاح قابيل الله يرحمه، وكل واحد عرف الجملة اللي هيقولها".
وواصل بدير: "صلاح قال جملته وأنا قلت جملتي، وقلبي دق لما لقيت فرجاني هيقول جملته، ويوسف شاهين قال له تاني نحو أربع خمس مرات قلت ده هيضربني قلمين علشان جبته، لكن تفاجأت وأنا بقول جملتي بعد فرجاني إن الفنان يوسف شاهين بيخبطني على كتفي، وقال لي يا أخي خليك طبيعي زي ده وبيشاور على فرجاني".
وأضاف ضاحًكا: "وإحنا مروحين فرجاني كان بيبص لي نظرات فخر وده اللي عذبني".
مهرجان الإسماعيلية، يُقام سنويًا بمحافظة الإسماعيلية، واتخذ القائمون على المهرجان هذا العام كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين بالمهرجان، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي، وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، إذ بدأت أولى دوراته في عام 1991.