السودان: المبادرة الإماراتية حول سد النهضة مكملة للمبادرة الإفريقية
قالت مريم الصادق المهدي، وزير الخارجية السودانية، إن بلادها حريصة على التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، مشيدة بالتجربة الإفريقية في الإدارة المُشتركة لنهري النيجر والسنغال، مُرحبة بالدور الذي يقوم به الاتحاد الإفريقي بشأن قضية سد النهضة.
وأشارت الصادق إلى أن المبادرة الإماراتية حول سد النهضة مُكملة للمبادرة الإفريقية، وليست بديلًا عنها، مؤكدة أنه لا بديل عن التفاوض للتوصل لاتفاق بشان ملء وتشغيل السد، لأن دول المنطقة تحتاج للتكامل والتعاون.
جاء ذلك خلال لقاء مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، في الدوحة، أمس الأربعاء، بوزير خارجية جزر القمر ظهير ذو الكمال.
وأشادت وزيرة الخارجية، بالعلاقات المتميزة التي تربط بين السودان وجزر القمر على المستويين الرسمي والشعبي، مقدمة له إحاطة حول سد النهضة الإثيوبي وتداعياته على دولتي المصب.
من جانبه، أعرب وزير خارجية جزر القمر، عن شكره لإحاطته بتطورات سد النهضة، مؤكدًا ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم، لخدمة الاستقرار في القارة الإفريقية.