الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: زيادة عمليات الإنتاج في "حوض البرمي" ترفع مستوى تسرب غاز الميثان

غاز الميثان الولايات
اقتصاد
غاز الميثان الولايات المتحدة
السبت 19/يونيو/2021 - 09:01 ص

كشف بحث بقيادة وكالة "ناسا" زيادة الانبعاثات من آبار المنطقة الغنية بالطاقة، والواقعة في جنوب غرب الولايات المتحدة، التي تُعرف لدى كلٍّ من الجيولوجيين، ومؤيدي الوقود الأحفوري باسم "حوض البرمي". زادت إنتاجها من النفط بسرعة أكبر من أيِّ منطقة أخرى في السنوات الأخيرة.

ووفق الدراسة التي نشرتها بلومبرج، فقد استحوذ الإنتاج منها على 38% من إجمالي النفط الأمريكي. وعلى 17% من إنتاج الغاز في الولايات المتحدة، خلال عام 2020.

وفي ظلِّ هذا التصاعد، حدث تدفُّق كبير لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكن كان من المستحيل سابقًا تحديد المقدار الدقيق لهذه الانبعاثات. ولكنْ تغيَّر هذا الأمر مؤخرًا.

دراسة ناسا

ففي الفترة بين سبتمبر ونوفمبر 2019، قام فريق من العلماء من مختبر الدفع النفَّاث التابع لوكالة "ناسا"، بالشراكة مع علماء من "جامعة أريزونا"، و"جامعة ولاية أريزونا"، بالتحليق عدَّة مرات فوق امتداد الـ 21 ألف ميل مربع (1ميل مربع = 2.6 كم مربع) التي تمثِّل منطقة الحوض مستخدمين في ذلك طائرات تحمل أجهزة استشعار. فقد سمحت لهم هذه الأجهزة بتحديد "الانبعاثات الفائقة" لغاز الميثان من الحوض.

وخلال الفترة بين سبتمبر ونوفمبر 2019، جاءت نحو 29% من إجمالي انبعاثات الغاز التي رصدت أثناء الطيران من مصادر "مستمرة بشكل روتيني".

مما يشير إلى أنَّه يمكن القضاء على هذه التسريبات إلى حدٍّ كبير، من خلال إجراء الإصلاحات، وفرض مراقبة دقيقة.

يذكر أنَّ هذه الانبعاثات مثَّلت 11% فقط، من مجموع ألف و100 موقع مُصدّر للانبعاثات، تمَّت دراستها ضمن المهمة.

مصنع تحويل غاز
مصنع تحويل غاز

الميثان والاحتباس الحراري

بالرغم من أنَّ ثاني أكسيد الكربون هو المصدر الأكبر للاحتباس الحراري حول العالم، ويستمر لفترة أطول في الغلاف الجوي. إلا أنَّ الميثان، وهو المكوِّن الرئيسي للغاز الطبيعي، يحبس بداخله حرارة أكثر بـ80 مرة من غاز ثاني أكسيد الكربون، على مدى 20 عامًا.

تصدَّرت قضية احتجاز انبعاثات الميثان الناتجة عن صناعة النفط والغاز، قوائم الأولويات المناخية مؤخرًا. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنَّ محللي السياسات يعتبرون تلك الطريقة أحد أرخص وأسهل طرق خفض درجات الحرارة العالمية.

ويدخل مجال اكتشاف التسريب من هذه المواقع أخيرًا إلى العصر الرقمي، بعد أن كان يعتمد على مدار عقود في كشف الانبعاثات على تقنيات، مثل: رش الصابون على الأنابيب، أو وضع قماش القنِّب على المعدَّات للتحقق من تدفُّقات الغاز المتسربة. في حين باتت تستخدم الآن الأقمار الصناعية، والطائرات دون طيار، وأنواع الطائرات الأخرى التي تبشِّر بعصر جديد من الشفافية المناخية

 

رحلات جويّة متعددة

من خلال القيام برحلات جوية متعددة على ارتفاع ميلين و5 أميال (1 ميل = 1،609 كم)، تمكَّن علماء وكالة "ناسا" من توثيق ما إذا كان غاز الميثان المنبعث من كل موقع مستمر أم عرضي. وساعدتهم معرفة المدَّة التي يستغرقها الانبعاث على تحديد أيِّ أجزاء من عملية إنتاج النفط والغاز ينتج عنه تسريب الميثان.

وجاء نصف الانبعاثات من منشآت الإنتاج، بما في ذلك مواقع الآبار نفسها، والخزانات المرتبطة بها. في حين صدرت 38% من الانبعاثات الأخرى من خطوط الأنابيب، والبنية التحتية لضغط الغاز، و12% عن مصانع المعالجة.

متحدث الكهرباء: تركيب العدادات الكودية لا يعني تقنين الوحدات المخالفة

تابع مواقعنا