وزيرة البيئة: نجحنا في خفض تلوث الهواء بنسبة 25%
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الدولة شهدت خلال السبع سنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية تطور مفهوم البيئة وربطه بالاقتصاد ودفع عجلة الاقتصاد القومي، ودمج البعد البيئي في القطاعات التنموية المختلفة.
وأوضحت فؤاد أن الأهداف الرئيسية في رؤية مصر 2030، تشمل الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، والعدالة والاندماج الاجتماعي، ووجود اقتصاد تنافسي ومتنوع، والمعرفة والابتكار، ونظام بيئي متكامل ومستدام وحوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع، والسلام والأمن المصري، وتعزيز الريادة المصرية.
جاء ذلك خلال كلمتها بالندوة التي نظمها مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حول "البعد البيئي في خطة التنمية المستدامة" وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وبمشاركة الدكتورة هبة نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق والدكتورة عادلة رجب أستاذة الاقتصاد ومديرة مركز الدراسات الاقتصادية والمالية بالكلية، وعدد من الأساتذة والطلاب بالكلية.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم وضع برامج وتحديد أرقام لتحقيق أهداف استراتيجية وزارة البيئة، وفى خلال 7 سنوات تم العمل بأسلوب جديد فقد تم تخفيض أحمال تلوث الهواء بنسبة 25% وهو ما يعد من اكبر التحديات البيئية، لافتًا إلى محطات رصد نوعية الهواء على مستوى الجمهورية، وربط عدد كبير من المنشآت الصناعية بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية للسيطرة عليها.
كما تم عمل نماذج مطورة للفحم النباتي، والعمل على رفع كفاءة جمع المخلفات البلدية من 60 % إلى 68 % خلال سنتين وأيضا معدلات التدوير تم زيادتها من 20% إلى 24% والتخلص من المخلفات الخطرة بنسبة 20 %، وانشاء 9000 وحدة بيوجاز منزلي، وتحقيق نسبة 99% من تدوير قش الأرز، وخلال الفترة من 2018 إلى 2021 اكثر من مليون زائر للمحميات، وتصميم 4 خطط لتطوير المحميات الطبيعية وتنفيذ العديد من حملات التوعية.
وتابعت فؤاد أن دور وزارات البيئة بالعالم وقانون البيئة بمصر قائم على فكرة الدمج بمعنى أن القطاع البيئي ليس مقتصر على وزارة معينة، وإنما الكل شريك من المؤسسات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات والبحث العلمي والشباب وغيرها وهو ما تم العمل عليه لتحقيق استخدام آمن للموارد الطبيعية، وتشجيع الاستثمارات والذى سيساعد بدوره في توفير فرص عمل للمواطن والقضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية وبالتالي تحسين مستوى معيشته.
وأعربت وزيرة البيئة عن اعتزازها لحصولها على الدكتوراه من الكلية والتي ساعدت على اكتسباها العديد من الخبرات الاقتصادية والسياسية.
وحول الرؤية الخاصة بالبعد البيئي في استراتيجية التنمية المستدامة، أكدت فؤاد أنها تهدف أن يكون البعد البيئي محورا أساسيا في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية مشيرة إلى ان مفهوم التنمية المستدامة خرج من مؤتمر استكهولم أواخر الثمانيات، واعقب ذلك خروج ثلاث اتفاقيات وتشمل اتفاقية تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر ويطلق عليهم اتفاقيات ريو.