الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مطالب بالضغط على "أوبك" لإنهاء ظاهرة الاحتباس الحراري

خفض انبعاثات الصين
اقتصاد
خفض انبعاثات الصين سيؤدي إلى خفض حجم ثاني أكسيد الكربون
الجمعة 18/يونيو/2021 - 10:49 م

قال جوليان لي، استراتيجي النفط في بلومبرج نيوز، إن شركات النفط العالمية تحتاج إلى القضاء على انبعاثات الغازات ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، أو التعويض لتسببها في المشكلة جراء حرق الوقود، لافتا إلى أن التركيز على عدد قليل من الشركات التي تضخ نحو 10% من النفط الخام المنتج على كوكب الأرض يوميًا، لن يؤدي وحده إلى تخفيض الارتفاع في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، ولا حتى إلى انخفاض حجم غاز الميثان الذي لديه تأثير احتراري أكبر على المدى القصير.

وأضاف جوليان، أن أكبر منتجي النفط في العالم لا يتعرضون لضغط المساهمين، الذي وجّه ضربات إلى إدارات "إكسون موبيل" و"شيفرون" خلال الشهر الماضي، ولا أجبر " شل"  بأمر من المحكمة الهولندية على مراجعة خططها لخفض انبعاثات الكربون، ولا يمكن أن يتحقق هدف وكالة الطاقة الدولية الذي يقضي بـ"عدم الاستثمار في مشاريع إمدادات الوقود الأحفوري الجديدة"، الا بالضغط علي أكبر منتجي النفط في العالم، وهو ما دفع وزير النفط السعودي إلى إطلاق اسم "لا لا لاند" عليه بسبب مثاليته المنفصلة عن الواقع.

وبرغم أن تقليل الانبعاثات في كل مكان يعد أمرًا بالغ الأهمية، إلا أنه من الأهم تحقيق إنجازات كبيرة في هذه البلدان، إذ سيؤدي خفض انبعاثات الصين بنسبة 10%، إلى خفض حجم ثاني أكسيد الكربون الذي يتم ضخه في الغلاف الجوي، بقدر ما يوقفها تمامًا في كل من بريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا.

 

الضغط علي الأسعار .

وأكد الخبير النفطي بوكالة بلومبرج أنه إذا حاولنا كبح العرض دون معالجة الطلب، فسنقوم ببساطة برفع الأسعار، ونحفّز الآخرين على ضخ المزيد، وإلى أن تتوافر سيارات وشاحنات صغيرة وكبيرة بأسعار معتدلة يمكن الاعتماد عليها، وبنية تحتية لشحنها سيوجد دائمًا طرف على استعداد لتوفير الوقود لأجل الحفاظ على تشغيل المخزون القديم.

 

يضيف: هذا لا يعني أننا لم نتخذ خطوات لتغيير طرقنا القديمة، فكما لاحظ  الجميع وصلت بريطانيا بشكل شبه مؤكد، إلى ذروة مبيعات السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي قبل أربع سنوات"، ولكن، ما يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه قبل أن يصبح الوقود الأحفوري شيئًا من الماضي، كما أننا نرى أن تحوّل شركات النفط الكبرى إلى بيئة خضراء يُعدّ جزءًا من حل أزمة المناخ، ولكنه لا يمثل كل المشكلة، ولا حتى الجزء الأكبر منها.

 

شركات عالمية تستغني عن الوقود الإحفوري

احتفل النشطاء خلال الشهر الماضي، بخطواتٍ لجعل أكبر شركات النفط في العالم تتصدى لتغير المناخ، في الولايات المتحدة، فرض المساهمون في شركة "إكسون موبيل" على الإدارة العليا، تعيين أعضاء مجلس إدارة جدد، مهمتهم تسريع انتقال الشركة بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

في الوقت نفسه،  قضت محكمة، في أوروبا، في "لاهاي" بأن شركة "رويال داتش شل" كانت على وشك انتهاك التزامها بحقوق الإنسان، لتقليل انبعاثات الكربون، وأمرت الشركة بتخفيف منها. من جانبها قالت شركة "شل" قبل أيام: إنها تتوقع استئناف الحكم، لكنها مع ذلك ستتخذ المزيد من "الخطوات الجريئة ولكن المحسوبة" لخفض انبعاثاتها على نحو أسرع.

تابع مواقعنا