"المهن الموسيقية" تنعى وفاة مجدي بولس: رحل واحد من جيل العظماء
أعلن أحمد رمضان، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، وفاة العازف الراحل مجدي بولس، عضو الفرقة الماسية، المقيم في دولة أستراليا، وذلك بعد تردد أنباء وفاته.
وقدّم رمضان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج “المساء مع قصواء”، والمذاع عبر قناة “Ten”، خالص التعازي لأسرة العازف مجدي بولس، مؤكدًا أنه كان واحدًا من جيل العظماء والزمن الجميل، ونفتقدهم واحدًا تلو الآخر، وندعو للأسرة الموسيقية بالصبر.
وتابع: “وكيل أول النقابة تواصل مع أسرة الموسيقي الراحل، وبالفعل تأكد من خبر وفاته، وقدّم تعازي الموسيقيين لأسرة الراحل الكبير مجدي بولس”.
وروى فاروق، عضو المهن الموسيقية، موقفًا مؤثرًا مع الموسيقي الراحل، قائلًا: "انضممت للعمل في الفرقة، وبعد رحيل مختار فايد عندما ترك الفرقة الماسية، كان مجدي بولس يدافع عن الحق، وكنا في استديو نسجل أغنية لأحد الفنانين العرب، وكان الفنان من عُشاق مختار فايد".
وأكمل عازف أكورديون بالفرقة الماسية، أن نقابة المهن الموسيقية تواصلت مع أسرة العازف مجدي بولس، موضحًا أن الأصدقاء تحققوا من وفاة الموسيقي الراجل مجدي بولس.
واختتم عازف الأكورديون، بالتأكيد على عدم تواصله مع أحد من أسرة الموسيقي الراحل، ولكن النقابة تواصلت مع أسرته في أستراليا، وتحققوا بالفعل من وفاته، كما أنها نشرت نعيًا عبر موقعها الإلكتروني.
الفنان مجدي بولس، ولد في 25 فبراير 1941 بحي شبرا، في عائله فنية فكان والدة عازفًا على آلة الكمان يعمل بالإذاعة المصرية، تأثر بالموسيقى مجدي في سن 5 سنوات عزف على البيانو بمنزل والده حتى أصبح طالبًا بالثانوية العامة، مُتطلعًا إلى مستقبله الموسيقى، ووقف والده أمامه للاهتمام بدراسته والحصول على مجموع يؤهله لأحد الجامعات للحصول على شهادة، وكان “الموسيقيين” ليس لهم شأن اجتماعي يليق بهم وقتها، ثم وافق والده للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى واختار له آلة التشيلو لقلة العازفين المصريين في ذلك الوقت، وكان من الطلبة المتفوقين في آلات البيانو والتشيلو.