طبيب نفسي: "المدافعون عن المتحرشين شخصيات ترغب في ممارسة نفس الفعل ولكنها لم تقدر"
مع كل واقعة تحرش جديدة تشهدها البلاد، يطل علينا مجموعة من الأشخاص الذين يضعون بعض المبررات، لكي يظهر المتحرش على أنه شخص مظلوم وبريء، حتى في حالة تم العثور على دليل يدين المتهم، فما الذي يدفع هؤلاء للدفاع عن المتحرشين؟
يقول الدكتور هشام ماجد، الطبيب النفسي والمحاضر الدولي، إن هؤلاء الشخصيات يعانون من حيل دفاعية، فمن الممكن أن تكون النفوس الضعيفة مارست التحرش أو تشعر بالحرمان والظلم في الحياة، أو ربما إسقاط، لأنه يمتلك رغبات، ويتمنى أن يقوم بنفس الفعل، ولكنه لا يقدر.
وأضاف ماجد في تصريحات لـ"القاهرة 24": "أما بالنسبة للنساء اللاتي يدافعن عن الغلط، هنا لديهن مواضيع أخرى مترسخة ومعتقدات خطأ داخلها، لذا يحدث خلط للمواضيع ببعض".
وتابع: "الخطأ لا يتجزأ، ولازم المجتمع يعترف بده، ويؤيد سرعة القبض على المتحرش، والعقوبات تقضي على أخطاء التفكير عند من يحاول تبرير التحرش، هذا هو الحل للتخلص من التبريرات المنتشرة".