مصدر أمني يكشف أسباب حريق محطة وقود فيشا الصغرى بالمنوفية

كشفت مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، تفاصيل جديدة تخص حادث حريق محطة وقود قرية فيشا الصغرى التابعة لمركز الباجور، والتي أثارت الرعب ظهر اليوم الجمعة، عقب اندلاع حريق مروع وانفجار لسيارة تابعة لشركة التعاون للبترول.

وأوضحت المصدر الأمني، لـ"القاهرة 24" أن سبب الحريق ماس بأحد ترمبات محطة الوقود، الموجودة بقرية فيشا الصغرى، وقام السائق بمحاولة الابتعاد عن المحطة، فيما اشتعلت النيران بالسيارة وكبينة السائق الذي قفز من السيارة قبل أن تمسه النيران.

وأكدت المصدر أن الحريق امتد إلى قهوة ملاصقة لمحطة الوقود، قبل أن يتم الدفع بتعزيزات من الحماية المدنية للسيطرة على عليه، بقرية فيشا الصغرى، وانتقال قيادات مديرية أمن المنوفية، بقيادة اللواء أحمد فاروق القرن، مدير الأمن، لمتابعة جهود رجال الإطفاء.

وبالانتقال والفحص تبين أن السيارة المحترقة تحمل أرقام 47574 تابعة لشركة التعاون للبترول، بقيادة السائق "ب، ي، أ" 45 عامًا مقيم قرية شطانوف دائرة مركز أشمون بمحافظة المنوفية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة برقم 3900 إداري مركز الباجور، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.

وأنقذت العناية الإلهية قرية فيشا الصغرى التابعة لمحافظة المنوفية، من كارثة كبيرة عقب اشتعال النيران بسيارة نقل الوقود أثناء وجودها داخل محطة وقود في القرية.

وأكد شهود عيان، لـ"القاهرة 24"، أن شجاعة سائق سيارة الوقود أنقذت البنزينة من الحريق، فعند وجودها لتفريغ الحمولة لاحظ السائق اشتعال النيران أعلى السيارة، وعلى الفور قام بالصعود مرة أخرى للسيارة وإرجاعها للخلف مرة أخرى، ليبعدها عن خزانات الوقود داخل البنزينة.

وأوضح شهود العيان أن السائق نجح في إبعادها قليلًا عن الخزانات واشتعلت النيران في كل السيارة وعند اشتعال كبينة القيادة، قام بالقفز والابتعاد خارج سيارة الوقود، ليحاول أهل قرية فيشا الصغرى، السيطرة في البداية ولكن وجود مواد مشتعلة حالت دون ذلك.

وتم الدفع بسيارتين للحماية المدنية من وحدة إطفاء الباجور، لسيطرة على حريق فيشا الصغرى المروع، وتلا ذلك الدفع بسيارات الدفاع المدني القريبة لتصل سيارات الحماية المدنية إلى 9 سيارات، وتتمكن من السيطرة على الحريق وإتمام عمليات التبريد.