الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى ميلاد سلمان رشدي.. هل قرأت دراسة إبراهيم عوض لروايته "آيات شيطانية"

سلمان رشدي
ثقافة
سلمان رشدي
السبت 19/يونيو/2021 - 11:33 ص

تحل اليوم  19 يونيو  ذكرى ميلاد الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي المولود عام 1947، صاحب الرواية المثيرة للجدل آيات شيطانية، التي صدرت عام 1988وأقامت الدنيا وأقعدتها وقتها حتى وصل الأمر إلى أن صاحب دار النشر الذي طبع الكتاب تلقى الآلاف من رسائل التهديد والاتصالات التليفونية المطالبة بسحب الكتاب من الأسواق.

كما قامت المظاهرات في العديد من الدول تندد بالرواية وصاحبها، ووصل الأمر إلى فتاوى تهدر دم سلمان رشدي، فيما اتخذ العلماء ورجال الدين خط الرد على سلمان رشدي وما جاء في روايته.

 

على ناحية أخرى هناك من قاموا بتناول رواية سلمان رشدي تناولا فنيا بالتحليل والنقد ومنهم الدكتور إبراهيم عوض أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس، حيث قدم كتابا بعنوان "ماذا بعد إعلان سلمان رشدي توبته؟ دراسة فنية وموضوعية للآيات الشيطانية".

يقع الكتاب في أربعة فصول الأول بعنوان الأسلوب فيذهب فيه إبراهيم عوض إلى أن سلمان رشدي متمكن من الإنجليزية وغوصه فيها، لكنه يؤكد في الوقت نفسه أن الكاتب استخدم عددا من  الكمات المكررة خاصة كلمات البذاءة والفحش كما أنه يستخدم المفردات المهجورة، وأنه أحيانا يكتب كلام الشخص بحروف مائلة وأحيانا بحروف قائمة دون أن يكون هناك سبب ظاهر لهذه التفرقة. 

والفصل الثاني "البناء الفني" وفي هذا الفصل يذهب الدكتور إبراهيم عوض إلى أن الرواية تدور حول أربعة قصص، لكن لا رابط حقيقي بين القصص، حيث حالو سلمان أن يربط بين القصص الأربعة لكنه رباط شكلي، ويأخذ الدكتور إبراهيم عوض على الرواية اضطراب ريشة المؤلف في تصوير بعض الشخصيات، مثل في رسم شخصية السيدة عائشة رضوان الله عليها فقد نص الكاتب بصراحة أثناء المقارنة بينها وبين سميته في بيت الماخور على عفافها، على حين أنه في موضع آخر انساق على لسان سلمان مع تقولات الإفك عليها وسخر من الوحي الذي نزل ببراءتها".

والفصل الثالث بعنوان البذاءات والقاذورات في الرواية" ويتوقف فيه إبراهيم عوض عند ألفاظ الفحش والبذاءاة  وكل ما يصدم الذوق السليم، مؤكدا أن هذه الرواية هي معرض حافل بشتى صنوف البذاءات والقاذورات.

 وفي الفصل الرابع يتناول المؤلف "خلط وتحريفات وإساءات" في رواية آيات شيطانية ممثلا بهذا الخلط بخلط سلمان رشدي بين مكة والمدينة في كثير من الأحيان، وكذلك الخلط الجغرافي حيث جعل "اللات" صنما من أصنام الكعبة و"العزى" في مكة، مع أن اللات كانت لثقيف بالطائف، وكانت العزى بمكان يقال له "نخلة".

تابع مواقعنا