بعد انتشاره في فبراير الماضي.. غينيا تعلن انتهاء تفشي فيروس إيبولا
أعلنت السلطات الصحية في غينيا، اليوم السبت، انتهاء تفشي فيروس الإيبولا، الذي ظهر في البلاد منتصف فبراير الماضي.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعاود فيها المرض الظهور في البلاد منذ تفشي المرض المميت في غرب إفريقيا الذي انتهى في عام 2016.
وقالت وزارة الصحة الغينية إن مرض إيبولا انتشر في 14 فبراير 2021 بعد اكتشاف 3 حالات في "Gouecke"، وهو مجتمع ريفي في جنوب البلاد، وهي نفس المنطقة التي ظهر فيها تفشي المرض لأول مرة في الفترة من 2014 إلى 2016 قبل أن ينتشر في ليبيريا وسيراليون المجاورتين وخارجها.
وتم الإبلاغ عن ما مجموعه 16 حالة مؤكدة و7 حالات محتملة في أحدث اندلاع في غينيا، وتعافي 11 مريضًا وتوفي 12 حياة.
وبعد فترة وجيزة من اكتشاف العدوى، حصلت السلطات الصحية على دعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، باستجابة سريعة، بالاستفادة من الخبرة المكتسبة في مكافحة الفاشيات الأخيرة في كل من غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
من جانبه قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إنني أثني على المجتمعات المتضررة، وحكومة غينيا وشعبها، والعاملين الصحيين، والشركاء، وكل من ساهمت جهودهم المتفانية في احتواء تفشي فيروس إيبولا".
وأضاف في تصريح صحفي: "استنادًا إلى الدروس المستفادة من تفشي المرض في الفترة من 2014 إلى 2016 ومن خلال جهود الاستجابة السريعة والمنسقة والمشاركة المجتمعية وتدابير الصحة العامة الفعالة، والاستخدام العادل للقاحات، تمكنت غينيا من السيطرة على تفشي المرض ومنع انتشاره خارج حدودها"، مشيرًا:"يستمر عملنا في غينيا، بما في ذلك دعم الناجين للحصول على رعاية ما بعد المرض".
