ما الهدف من احتفال العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي؟
بالتزامن مع تصدر قضية الاغتصاب الزوجي المشهد من جديد، يزداد الجدال بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض يرفض ذلك المصطلح، مبينًا أن العلاقة الجنسية بين الزوجين لا يمكن بأي حال إلصاقها بـ "الاغتصاب"، بينما يرى آخرون أن هناك الكثير من النساء يتعرضن لـ "اغتصاب" حقيقي، عن طريق إجبار الرجل لزوجته على الجماع، بطريقة ما لا ترغب فيها الزوجة.
يحتفل العالم اليوم 19 يونيو عام 2021، بالذكرى السادسة لليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، ويهدف هذا الاحتفال إلى التوعية، ووضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، بالإضافة إلى تكريم ضحايا الاعتداءات الجنسية في كافة أنحاء العالم.
وعُرف دوليًا أن العنف الجنسي يُستخدم كاستراتيجية متعمدة لتمزيق نسيج المجتمع، والسيطرة عليه، حيث أن الأمم المتحدة عجزت عن وضع رقم محدد لحالات العنف الجنسي، إذ أن مقابل كل بلاغ لحالة اغتصاب، توجد نحو 10 إلى 20 حالة لم يُبلغ عنها.
جدير بالذكر أن تقرير الأمين العام عن العنف الجنسي، ركز على وصمة العار التي تلحق بالنساء اللاتي يتعرضن للعنف الجنسي، حيث أشار إلى أن الضحايا تتعرض للصدمة مرتين، مرة من جراء عمل الجناة، والأخرى بسبب رد فعل المجتمع والناس.