"تعليم بني سويف" تُعيد متحرشًا للتدريس داخل مدرسة ابتدائية
أعادت إدارة ناصر التعليمية، بمحافظة بني سويف، مدير إحدى المدارس الابتدائية السابق، المتهم بالتحرش إلى التدريس.
وأثار القرار غضب أهالي قرية نجع العرب، واعتبروه مسيئا لوزارة التعليم، خاصة أن مدير المدرسة السابق "إ.ح"، تعرض للوقف عن العمل، بعد إحالته إلى النيابة الإدارية، أواخر عام 2019.
وكان "ح" اتهم في شكاوى عدة بتلفظه بألفاظ خادشة للحياء تتعارض مع مهنته كتربوي، وتهديده معلمات المدرسة بتصويرهن ونشر صورهن عبر الانترنت.
وجراء وساطات وضغوط من مقربين له، تقرر إعادة "ح" المدعوم من أحد الأشخاص بحسب تصريحات الأهالي، للعمل كمدرس ابتدائي، التابعة للإدارة ذاتها.
وتضمنت شكاوى عدة من معلمات ضد المذكور، اتهامات له باستخدام ايحاءات جنسية أثناء العملية التعليمية، هو ما أثبتته محاضر التحقيق، وشهود العيان، في التحقيقات التي استمرت شهورا، قبل عامين.
وكانت مديرية التربية والتعليم ببني سويف، أوفدت قبل أكثر من عام ونصف، لجنة تحقيق في الواقعة، واستمعت إلى شهود عيان أكدوا تورط "ح" في مخالفات عديدة، فضلا عن امتلاك المذكور لمقهى سيئ السمعة، وهو ما يتعارض مع وظيفته التربوية.
وفي وقت سابق، قال محمد حسام، وكيل إدارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة بني سويف، إن فريق مشكل من قبل المديرية يحقق في واقعة تهديد مدير مدرسة للمعلمات بنشر صورهن الإباحية، وتورطه في التحرش بهم.
وأضاف حسام في تصريح خاص لـ"القاهرة 24" أن الفريق المشكل يستمع الآن لشكاوى المعلمات اللاتي يتهمن مدرس بالتحرش بهن، للوقوف على حقيقة الأمر.
وطالب وكيل تعليم بني سويف، من الجميع أن يكفوا عن الحديث لحين الوصول إلى حقيقة ثابتة عن الحدث، موضحًا أنه عند ثبوت ذلك الحدث سيتم محاسبة المتجاوز دون أي انحياز لشخص.
وأكد حسام، أن مجتمع بني سويف ملتزم ولا يعرف التحرش بكافة صوره وأشكاله، ويستكر مذل تلك الوقائع، مشيرًا إلى أن معلمي بني سويف رجال يعرفون معني الرجولة ومعلماتنا فضليات، ومن عائلات محترمه تعرف معني العيب.
