إباحية في غرف الدردشة.. رحلة حساب فتيات "تيك توك" تصل إلى محطة مودة الأدهم وحنين حسام
مقاطع وصور خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، ألفاظ مخلة وإيحاءات جنسية ومقاطع إباحية، ضمن أحراز قضايا مختلفة، أبطالها فتيات راودن عن أنفسهن عبر مواقع وتطبيقات إلكترونية، رغبة في التربح والثراء السريع في غرف الدردشة التي وصلت أحيانا إلى الإباحية، في المقابل كانت المواجهة مرتبة، والخطط مدروسة على كافة الاتجاهات، لمواجهة شطط “البلوجرز” التي خرجت عن سياق القيم والمبادئ الخاصة بالأسرة المصرية.
رصد أمني
حكاية سقوط "بلوجرز" أو فتيات التيك توك بدأت برصد الإدارة العامة لحماية الآداب العامة بوزارة الداخلية، بملاحقة القائمين على انتهاك تلك القيم، ولـ 57 يومًا، دأبت خلالها الإدارة العامة لحماية الآداب على الرصد والمتابعة والضبط، ونجحت في أبريل ومايو ويونيو 2020 في ضبط أشهر مروجي الأعمال الإباحية وأدمن حسابات خاصة للإغراء ونشر الرذيلة والتي بدأت في 20 أبريل قبل الماضي، بالقبض على الطالبة “حنين حسام” 21 سنة، بمنطقة الساحل بالقاهرة.
مفاجآت التحقيقات
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية وتحقيقات الجهات القضائية حجم المؤامرة الإلكترونية التي تستهدف الهوية المصرية، ففي قضية حنين حسام، فتاة الـ ”تيك توك” حنين صاحبة فيديو “افتحي الكاميرا”، التي أطلقت على نفسها هرم مصر الرابع، إذ بينت التحريات أن الفتاة دعت الفتيات إلى وكالة أسستها بتطبيق “لايكي” لملاقاة الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإقامة صداقات وعلاقات معهن مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع نسبة وعدد المشاركين والمتابعين لتلك المحادثات، وإغوائهن بالحصول على رواتب مادية مرتفعة تتراوح من 300 دولار أمريكي، إلى آلاف الدولارات.
محادثات إباحية في غرف دردشة.. كيف سقطت حنين حسام ومودة الأدهم في مستنقع الشات
اعترافات
أوراق القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنح الساحل، حملت الاعترافات الأولى لحنين حسام، والتي أكدت خلالها استقطاب الفتيات لتشغيلهن كمذيعات والقائمين على معاونتها بالتطبيق وكيفية حصول تلك الفتيات على نصيبهن من الأموال من إدارة تطبيق “لايكي” داخل مصر.
مستر جاكسون ومستر أنس
اعترافات المتهمة “حنين”، قادت رجال مباحث الآداب، إلى التوصل وكشف هوية 9 متهمين من بينهم أجانب تم القبض عليهم جميعًا وهم (ليو جاكسون، وشهرته مستر جاكسون، المدير العام الإقليمي لشركة بيجو تكنولوجي بالشرق الأوسط، صيني الجنسية، ولاين روبينج، مدير عام شركة، تم ضبطه بأحد الفنادق بالقاهرة، و”مؤمن ح”، 20 سنة، ومدير إدارة التشغيل بتطبيق لايكي، ولوكاس هوماي، وشهرته مستر أنس، مدير فريق المديرين بأحد الشركات، و”محمد ع”، 21 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، مدير وكالات تطبيق لايكي للبث المباشر بالشرق الأوسط، والمسؤول عن اختيار العناصر المميزة، ذات التقييم العالي وهو المسؤول عن ترشيح حنين حسام كوكيل للتطبيق والذي قام بتلقينها محتوى الفيديو الشهير “افتحي الكاميرا، كما تم التوصل إلى المتهمة “مارجان”، صينية الجنسية وتعمل مديرة خاصية شورت فيديو بتطبيق لايكي، و”محمد ع” وشهرته "علاء لايكي" حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، و”أحمد ص”، طالب بكلية التجارة في عين شمس، و”محمد م” وشهرته محمد محجوب، حاصل على بكالوريوس تجارة.
تحريض على الجنس
كوّن المتهمون جماعة إجرامية منظمة فيما بينهم لممارسة أنشطة تخصصت في استقطاب الفتيات ممن لهم ظروف معيشية صعبة واستغلال حاجتهن ثم حثهن على العمل تحت ستار عملهن كمذيعات باستخدام أسلوب الوعد والترغيب، ثم تحريضهن على إشباع الرغبات الجنسية للشباب بهدف تحقيق أرباح، وهو ما يعد جريمة إتجار بالبشر، حيث قامت تلك الجماعات بأسلوب العلاقات والحسابات السرية من خلال وكلاء بعدة دول دون علمين القائمين من الضحايا بالتطبيق وذلك عن طريق مجموعات منفصلة تستخدم أسماء مستعارة حتى يكونوا بمنآي عن المسائلة القانونية.
تحريات أمنية
وأضافت التحريات أن المتهم الأول والثالث والرابع قاموا بإصدار التكليفات إلى المتهم الخامس حتى العاشر باستقطاب عديد من الفتيات من بينهما شقيتين إحداهما قاصر تدعى “هبة خ”، 18 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوي، والثانية تدعى “ندى”، طالبة بمعهد تمريض، حيث أغواهما المتهمون بمعرفة “حنين”، المتهمة الرئيسية نظرًا لشهرتها على التطبيق، وتمتعها بقدر من الجمال، وتم إعداد فيديو لهما بصحبتها، وبثه على تطبيق لايكي، دعتا خلاله لمصاحبتهما.
35 فتاة ضحايا “افتحي الكاميرا”
توصلت التحريات والتحقيقات إلى أن عدد الفتيات اللاتي تحصلن على مبالغ مالية من التطبيق لايكي وصل لـ 35 فتاة، ملئن بياناتهن وقمن بعمل استمارة عضوية، عبر موقع إلكتروني “بانك انفو اكس ل س”، تابع لشركة ويسترن يونيون، للتحويلات المالية، واشترط التطبيق على كل فتاة أن تعمل على الأقل 30 ساعة في الشهر بحد أقصى 3 ساعات يوميًا لكي تحصل على نسبة 80 % من المبالغ المالية المحولة بينما تتحصل المتهمة حنين وكيلة التطبيق على نسبة 20% من إجمالي المبالغ المحولة لكل فتاة.
مودة الأدهم: “من هنا نقدم الإباحية”
قادت تحريات الأجهزة الأمنية لرصد وتتبع الفيديوهات الإباحية للمتهمة “مودة ف ر أ”، وشهرتها مودة الادهم أثناء قيامها بنشر فيديوهات إباحية، على تطبيق لايكي، وعبر حسابها على انستجرام “فيري امبورتانت”، والتي دعت خلالها الفتيات أن يحذون حذوها تحت هاشتاج “مسرحك.. سريرك.. من هنا نقدم الإبداع”.
حيلة شيطانية للهروب من الأمن
بعد ضبط “حنين حسام”، وحبسها خشيت المتهمة “مودة الأدهم من الملاحقة والضبط، فقامت بالاتفاق مع متهم أخر “أحمد س”، تم ضبطه، على تشفير حساباتها وهواتفها المحمولة لتضليل أجهزة الأمن عن مكان تواجدها، لكن رجال المباحث نجحوا في ضبطها أثناء هروبها رغم تخفيها وهروبها بمناطق عدة بالساحل الشمالي، والعلمين ومدينتي.
فيديوهات رغم الحبس
ورغم حبس مودة الأدهم إلا أنها استعانت بمتخصص في مجال الالكترونيات دأب على تقطيع فيديوهات لها ونشرها عبر حسابها لإيهام متابعيها بأنها مازالت طليقة، ولكي تجني أموالا حتى تنبهت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق لما تقوم به وتم مخاطبة المجلس القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإغلاق كل حساباتها الرسمية والقبض على شريكها، ووجهت لهما جهات التحقيق تهم الاتجار في البشر وتسهيل الدعارة وغواية فتيات قاصرات لارتكاب أعمال منافية ومخلة للآداب العامة.
ثراء سريع
أقرت مودة الأدهم، طالبة، 31 سنة، مقيمة بمنطقة مدينتي بالتجمع الأول، بقيامها ببث مقاطع فيديو خليعة وأحاديث ماجنة تثير الغرائز مع الشباب بالاشتراك مع فتيات قاصرات استقطبتهن عبر تطبيق لايكي فضلا عن إنشائها قناة تحمل اسمها على موقع يوتيوب وتديرها من خلال شركة “ديوان”، للدعاية والإعلان من خلال بث مقاطع لتحقيق نسب مشاهدة عالية وتعليقات وبث إعلانات مصاحبة لها مقابل مبالغ مالية طائلة تتحصل فضلا عن تحويلات بنكية حصلت عليها من الداخل والخارج.
ليلة سقوط سما
عقب القبض على حنين حسام، ناشد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أجهزة الأمن والأجهزة المختصة للقبض على الراقصة سما المصري لما تقوم به من أعمال منافية وخادشه للحياء العام، وألفاظ خارجة، وتصوير مقاطع شبه عارية لأماكن حساسة من جسدها وفي غرف النوم، فقام رجال مباحث الآداب العامة بالقبض عليها وقررت النيابة العامة حبسها بتهم التحريض على الفسق والاعتداء على قيم المجتمع، كما وُجهت لها تهمًا تتعلق بنشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها.
عمو هاني
في 4 مايو 2020، ألقت مباحث الأداب، القبض على “أحمد م س”، 29 سنة، دون عمل ومقيم بمنطقة الدمرداش بالعباسية، الشهير بـ ”عمو هاني”، لبثه فيديوهات ” لايف” مخلة تحث على نشر الرذيلة في المجتمع حيث أكدت التحريات أن المتهم اعتاد بث فيديوهات لايف على حساباته الخاصة على فيس بوك و"انستجرام" و"تويتر"، يظهر خلالها شبه عارٍ ويجري محادثات مع الشباب والفتيات بطريقة مخلة، ونشر ألفاظ خارجة عن الآداب العامة.
ودأب المتهم صاحب حسابات رسمية على مواقع السوشيال ميديا منذ فترة على بث محتوى ملفت يتناول خلاله موضوعات بشكل خارج وألفاظ خادشة للحياء العام، نجح من خلالها في جذب واستقطاب، آلاف الشباب والفتيات بطريقته اذ اقترب متابعوه من 500 ألف متابع، وأقر المتهم، بإنشائه حساب الكتروني بهدف إغواء واستدراج ضحاياه من المراهقين والقصر والفتيات استغلالهن والتحايل عليهن نظرا لشهرته على المواقع الالكترونية، وإعداد مقاطع فيديو مباشرة ذات محتوى إباحي وجنسي وإعادة نشرها عبر يوتيوب لتحقيق نسب مشاهدة عالية، مؤكدًا تحصله على مبالغ مالية كبيرة، من خلال تحويلات مالية وبرعاية شركتي تطبيقات تابعتين لشركة متخصصة في مجال الإنتاج الإعلامي الرقمي والتواصل الالكتروني، وتم ضبط لاب توب، و3 هواتف محمولة وعدد من الفيديوهات الإباحية والجنسية التي يقوم المتهم بنشرها على المواقع الالكترونية ورسائل نصية متبادلة على واتس أب تشير لعقد وترتيب لقاءات جنسية مع عدد من الفتيات من بينهن قاصرات.
سوبر ماهر
دومًا تقف المتابعة الأمنية دائمًا بالمرصاد للحفاظ على هوية المجتمع وضبط كل ما ينتافى مع أخلاقياته وعاداته ويهدد أمنه الاجتماعي، الأمر الذي أسفر عن ضبط رجال إدارة الأداب في مطلع يونيه الجاري، لشاب يدعى “أحمد. م. ا”، شهير بـ”سوبر ماهر “، بإحدى قرى مركز شربين بمحافظة الدقهلية، وذلك لقيامه بإنشاء مواقع وحسابات إلكترونية يقدم من خلالها محتوى إباحي وخادش للحياء وترويج أفكار شاذة داخل المجتمع خاصة بين أوساط الشباب من الجنسين، ويصدر صوره سيئة عن المجتمع خاصة في الخارج والتعدي على قيم وأخلاقيات الأسرة المصرية.
ودلت التحريات أن المتهم تلقى مبالغ مالية من المواقع الإلكترونية التي كانت تعاونه في رفع ونشر لمحتوى الخادش للحياء والذي يهدد قيم وأخلاقيات المجتمع المصري.
شيري هانم وزمردة
شريفة رفعت، سيدة بلغت من العمر 47 سنة، اعتادت هي وابنتها “نورا هشام”، 25 سنة، على الظهور على يوتيوب وانستجرام وحسابات إلكترونية، وقدمتا فيديوهات ذات محتوى إباحي مخل من شأنها إثارة الغرائز الجنسية، وتحمل دعوات للتحريض على الفسق، واستخدمتا إشارات وإيماءات جسدية وألفاظا خارجة تخدش الحياء العام، وتحض على الرذيلة.
السيدة التي اشتهرت على المواقع الالكترونية باسم “شيري هانم وزمردة”، تم ضبطها في أحد الفنادق بمنطقة شرق القاهرة، حيث ترددت خلال الفترة الأخيرة على عدد من الشقق المفروشة، والفنادق خشية ضبطها، والملاحقة الأمنية.
وأمس الأول، أصدرت المحكمة حكما بمعاقبة شيري هانم وابنتها بالحبس 5 سنوات وتغريمهما 100 ألف جنيه، في اتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية بالمجتمع، وقالت المحكمة في أسباب إدانتهما إن المتهمتين مارستا الدعارة وحرضتا على تسجيلها بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
اعترافات
عقب ضبط المتهمة، في فندق بمنطقة النزهة، أقرت بأنها أنشأت قناة على موقع يوتيوب، لتحقيق نشب مشاهدات عالية، والحصول على التربح المادي واستخدام ابنتها لتسهيل الدعارة واصطياد الشباب من على المواقع الالكترونية، وأيدت الفتاة أقوال والدتها المتهمة الأولى، وأقرت باعتيادها ممارسة الدعارة مع الرجال دون تمييز بقوادة والدتها، واصطياد عملائها من خلال التواصل مع مشاهدي قناة اليوتيوب الخاصة بهما، عبر واتس أب مقابل مبالغ مالية.
باي باي يا جهاد
في سياق حملاتها لضبط العري على السوشيال ميديا، ألقت أجهزة الأمن في فبراير 2020 القبض على بطلة الفيديو الإباحي “اعملي باي باي ياجهاد”، والتي تمت إحالتها إلى نيابة أكتوبر للتحقيق معها بعد ظهورها في فيديو إباحي بعنوان “باي باي ياجهاد”، رفقة أخرين، إذ كشفت التحريات أن المتهمة، “جهاد ع ا”، 27 سنة، خريجة كلية الآداب، تم ضبطها، بمنطقة عمارات العرائس بالطالبية، محافظة الجيزة، وأنها اعتادت ممارسة الرذيلة، والقيام بارتكاب أعمال منافية للآداب العامة.
وبينت التحريات أن المتهم بتصوير مقطع الفيديو المشار إليه، يدعى “رامي ح ع”، وشهرته “رامو مزاجو”، 35 سنة، دون عمل، تم ضبطه في واقعة أخرى مطلع شهر مايو المنصرم، بتهمة تسهيل الدعارة، وتصوير الفتيات ونشر مقاطع إباحية على مواقع إباحية عالمية.
وأقرت المتهمة بأن المتهم قام بانشاء حساب على مواقع إباحية، وقام من خلالها بإعداد وتصوير وبث مقاطع فيديوهات خادشة للحياء العام، لافتة إلى أن الغرض من نشر الفيديوهات الإباحية جني أرباح مالية.
إباحية في غرف إلكترونية
فيديوهات في ظاهرها “إبداع” لكن باطنها “انحطاط”، تلك التى انتشرت فى الفترة الأخيرة على السوشيال ميديا، تتعارض مع قيم المجتمع وعاداته، ترسخ لتدنى الأخلاق، هدفها الأعظم “جمع المال”، لكن ملاحقة القائمين على تلك الحسابات وضبط منتهكي تلك القيم والأخلاقيات وجه إنذارا شديد اللهجة لكل من سولت له نفسه استسهال وارتكاب مثل تلك الأفعال المؤثمة ووقفت الضربات الأمنية حائط صد لتحول دون تحول المجتمع إلى غرفة دردشة كبيرة، وحققت التحقيقات المفصلة واستجوابات المتهمين ردعًا ورسالة تفيد بأن من يرتكب تلك الأفعال المؤثمة لن يفت من العقاب وسيقع تحت طائلة القانون، لما كان له أبلغ الأثر في تحقيق الردع العام والمنع.
قائمة تهم
بعد عمليات ضبط حنين حسام ومودة الأدهم وشيري هانم وابنتها زمردة، وريناد عماد ومنار سامي وعدد كبير من البلوجرز، واجه المتهون قائمة تهم مختلفة من قضية لأخرى، على حسب ما تم ضبطه واعترافاتهم وأدلة الإثبات وتتنوع بين اتهامات بـ:
التحريض على الفسق، وتسهيل الدعارة والاعتداء على القيم والمبادئ الأسرية
ممارسة الدعارة وارتكاب أعمال منافية للأداب العامة
نشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء.
إنشاء وإدارة حسابات خاصة على شبكة المعلومات.
نشر فيديوهات تدعوا لعقد لقاءات مخلة بالأداب.
حيازة برامج دون تصريح من جهاز تنظيم الاتصالات أو مسوغ من الواقع
تحريض المراهقين والقصر على الفسق عبر الشبكة الإلكترونية.
الاتجار بالبشر.
وتصدر الدائرة 15 جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، اليوم الأحد، النطق بالحكم على كلا من فتاتين “التيك توك” حنين حسام عبد القادر ومودة الأدهم، ومحمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي، في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمتهمين فيها بالاتجار بالبشر.