ذاكرة الأمثال (2).. "بَارَكَ اللهْ فِي الْمَرَهْ الْغِريبَهْ وِالزَّرْعَةْ الْقَرِيبَهْ"
الأحد 20/يونيو/2021 - 06:50 م
الأمثال ليست مجرد كلام يُقال لمجرد القول وفقط، بل هي ذاكرة تمثل عادات الشعوب ومعتقداتهم وما يؤمنون به، ومضارب الأمثال كثيرة ومتنوعة، ومن بين هذه الأمثال "بَارَكَ اللهْ فِي الْمَرَهْ الْغِريبَهْ، وِالزَّرْعَةْ الْقَرِيبَهْ".
يعلق أحمد تيمور باشا على هذا المثل في كتابه الأمثال العامية، المراد بالمرأة الغريبة: الزوجة من غير الأقارب، وقد قالوا في ذلك: "خد من الزرايب ولا تاخذ من القرايب" وقالوا: "الدخان القريب يعمي"، وقالوا: "إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه" وأما قولهم: "والزرعة القريبة" فمرادهم المزرعة تكون قريبة من دار صاحبها. وفي معناه قولهم: "اللِّي غيطه على باب داره هنياله".