"قتلته بطلقة في دماغه".. ننشر نص تحقيقات مقتل رجل أعمال صاحب محلات شهيرة (مستندات)
ينفرد "القاهرة 24" بنشر التحقيقات في واقعة مقتل حمادة الفقير صاحب محلات "الفقير" التي حملت رقم 917 لسنة 2021 قسم ثاني أكتوبر.
ووجهت جهات التحقيق للمتهم الأول بالقتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة دون ترخيص، وشرعت جهات التحقيق في سؤال المتهم.
س: ما تفصيل اعترافك؟
ج: اللي حصل أنى أنا من الصف وكنت شغال غفير في أرض المطار، ومن نحو أسبوع لقيت واحد صاحبي اسمه خضر قالي تعالى نطلع مهدي السيد مهدي من الأرض، ونمسك إحنا الغفر مكانه، وروحت قابلته في منطقة الحزام الأخضر بس مش فاكر عند البوابة رقم كام، قالي تعالى اشتغل معايا وأنا هديك 200 في اليوم وسلمني سلاح ناري بندقية آلية و50 طلقة، وروحنا لمهدي كان قاعد في الأوضة واتكاترنا عليه وكان معانا السلاح الآلي وكنا عشر أشخاص، ومشيناه من الخفراء بتاعته بالحزام الأخضر ومضربناش نار، ومسكنا الغفرة وفيه ناس راحت المزرعة بتاعت الحج حمادة وكل واحد كان معاه سلاح ناري وكسرو باب المسجد ولقو عمال نايمين جوه ومحدش عملهم حاجة وبعدين العمال اتصلو بالحج حمادة صاحب المزرعة، والحج حماده جه صاحب المزرعة يوم ارتكاب الواقعة".
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق: "وفيه 3 أشخاص راحوا للحج حمادة علشان يتكلموا معاه على الغفرة علشان كانوا عايزين فلوس، والحج رد عليه عليهم قالهم لا أنا بتعامل مع مهدي بس، قالو لا احنا الغفر الجديد وبرضه مرضيوش يده فلوس وانا كنت نايم في الأوضة بتاعت المزرعة لقيت واحد من اللي كانو معانا بيقولى اصحي فيه ناس هتهجم علينا، وأخدت السلاح بتاعى وجريت على المزرعة بتاعت الحج حمادة، لقيتهم واقفين قدام الحج حمادة والحج ماسك الطبنجة وبينى وبينه 10 متر وأنا كنت بضرب نار راحت الطلقة جاءت في دماغه راح وقع على الأرض، وبعدين طلعنا جرينا كلنا وركبنا عربيتين واحدة جب والتانية بيجوه، وروحنا مدينة المطار وكل واحد فينا راح مكان".
وعن سبب مناسبة وجوده بالمكان والزمان سالف الذكر، قال: "علشان أنا شغال في الغفرة بمنطقة الحزام الأخضر.. وكان معايا محمد سليم وشريف حمادة ومحمود أبو بكر وهشام يحيى وخالد عبد الرحيم وإبراهيم نصر".
وبشأن كيفية الإعداد لقتل المجني عليه سالف الذكر، أجاب: “أنا أخذت السلاح بتاعي اللى كان موجود معايا في الغفرة، وكان السلاح فيه طلق بس مش فاكر فيه كام، وروحت على المزرعة بتاعت الحج حمادة اللى مات”، وأجاب عن سؤال هل تمكنت تلك الأفعال من إحداث إصابة المتوفى حمادة الفقير؟، فقال: “أيوه لما ضربته بالسلاح هو مات.. وضربته 12 طلقة”.
