ارتفاع البورصات الأوروبية بدعم أسهم شركات السيارات
تعافت الأسهم الأوروبية من خسائرها المُبكّرة، اليوم الاثنين، بقيادة القطاعات المُعرضّة للنمو، حيث عوضّت احتمالات الانتعاش الاقتصادي القوي هذا العام التوترات الأخيرة الناجمة عن تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بعد أن هبط إلى أدنى مُستوياته منذ الثالث من يونيو في وقت سابق من الجلسة، وفقا لوكالة رويترز.
كان المؤشر قد قطع سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع بعد إشارات من بنك الاحتياطي الفيدرالي، بأنه قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب بكثير، مما كان مُتوقعًا.
لكن المكاسب القوية في أسهم السيارات والكيماويات، دفعت المؤشر من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين، حيث يراهن المستثمرون على أن برنامج التطعيم الثابت سوف يقود انتعاشًا اقتصاديًا قويًا في منطقة اليورو، حسب “رويترز”.
وصعدت السيارات بنسبة 2.4%، بعد أن تراجعت عن معظم أقرانها الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت الكيماويات بنسبة 1.2%، لتحوم بالقرب من مستويات قياسية، كما ارتفعت الموارد الأساسية بنسبة 1%، بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر.
واستفادت الأسهم الصناعية إلى حد كبير من تحسن المعنويات بشأن نشاط التصنيع، حيث انفتح المزيد من الاقتصادات على عمليات الإغلاق المُرتبطة بفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.1%، ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند مُستوى مُنخفض قياسي عندما يجتمع يوم الخميس.
وارتفعت أسهم موريسونز، رابع أكبر شركة بقالة في بريطانيا من حيث المبيعات، 32.3%، بعد أن رفضت عرضًا بقيمة 5.52 مليار جنيه إسترليني (7.62 مليار دولار) من شركة الأسهم الخاصة كلايتون ودوبيلييه ورايس.
وارتفع سهم تيسكو وسينسبري بنسبة 1.3% و3.8% على التوالي، بينما ارتفع مؤشر يتتبع السلع الشخصية وأسهم متاجر البقالة في المملكة المتحدة بنسبة 0.8%.
كما ارتفع سهم صانع السيارات الإيطالي الأمريكي CNH Industrial بنسبة 0.7%، بعد الموافقة على صفقة لشراء Raven Industries بقيمة مشروع تبلغ 2.1 مليار دولار.