طلبوا فدية 400 ألف جنيه.. السجن 10 سنوات للمتهمين بخطف طفل في البحيرة
قضت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار عبد المنعم الشناوي، وعضوية المستشارين عادل مصطفى الشاذلي وشريف أمام الحيلة، وبحضور عمر شريف، وكيل النائب العام، وسكرتارية إبراهيم متولي، بمعاقبة 4 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهم بخطف الطفل فارس عنتر محمد عبد الكمال، وطلب فدية 400 ألف جنيه.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد والي، مدير أمن البحيرة، بلاغا من عنتر محمد عبد الكمال جاد الله، مزارع، مقيم قرية كفر بولين التابعة لمركز كوم حمادة، باختفاء نجله فارس، 13 عاما، أثناء قيامه بالصيد وتلقيه اتصالا تليفونيا عقب ذلك من مجهول على رقم الهاتف المحمول الخاص بوالدة الطفل وأخبرهم المتصل، أنه قام بخطفه وطلب فدية مالية قدرها 400 ألف جنيه نظير إطلاق سراح الطفل.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيه وإعادة الطفل المخطوف لأسرته، وبعد استئذان النيابة العامة تم تتبع الهاتف المحمول الذي يستخدمه المتهمون وبالتحري حول خط سيرهم، توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أربعة أشخاص يقيمون بمركز إيتاي البارود وهم كل من: أدهم.ر.م.ب، 36 عاما، تاجر، السيد.م.ا.س، 30 عاما، سائق، باز.م.أ.ش، 37 عاما، تاجر، حسام.ح.ر .ك، 32 عاما، سائق، وبعد تضيق الخناق على المتهمين وأماكن إخفائهم الطفل المخطوف قام المتهم الرابع بإطلاق سراحه.
وتمكن ضباط مباحث مركز كوم حمادة من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة لمرورهم بضائقة مالية وحاجتهم لأموال، وقرر المتهمون من الأول للثالث بقيامهم بخطف الطفل بالإكراه، بأن قاموا باقتياده عنوة ودفعه داخل السيارة قيادتهم، بعد أن زعموا سؤاله عن الطريق، وقاموا بمساومة أهلية الطفل، عقب ذلك وطلب فدية مالية، واحتجزوا الطفل المجنى عليه، كما قام المتهم الرابع بالسماح للمتهمين باستخدام منزله لاحتجاز الطفل مع علمه باختطافه.
وبعرض المتهمين على النيابة أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة جنوب دمنهور الكلية برئاسة أحمد رجب، وأحالهم المستشار دكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابة جنوب دمنهور الكلية، محبوسين لمحكمة جنايات دمنهور.