هل يجوز للمحجور عليها إخراج زكاةِ المال؟.. "الإفتاء" تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسله أحد متابعي الدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هل يجوز للمحجور عليها إخراج زكاةِ المال، مع بيان النسبة والإفادة للأهمية؟
وأجابت الدار للمحجور عليها إخراج زكاة المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول، مع مراعاة ألَّا ينقُص عن النصاب في أثناء الحول، وأن يكون فاضلًا عن الحاجة الأصلية، فالمال المُعَدُّ لشراء الحاجة الأصلية لا زكاة فيه، وعلى عدالة المحكمة أن تَنظر أَوَّلًا في بلوغ مالِ المحجور عليها النِّصابَ؛ والنصابُ الشرعي هو ما قيمتُه 85 جرامًا من الذهب عيار21.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
وفى سياق آخر أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسله أحد متابعي الدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حول حكم أكل لحوم الثعالب للعلاج؟.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر بث مباشر على صفحة الدار، وردنا سؤال حول حكم أكل لحوم الثعالب للعلاج: “الثعلب يجوز أكله عند طائفة من العلماء، والشافعية يجيزون أكل لحم الثعلب، اعتمادًا على عادة العرب في ذلك، ولكن كيف تستطيع الحصول على لحوم الثعالب لتناولها، وليس كل ما هو حلال قد تقبله النفس".
وأوضح: “وقد يخرج علينا البعض يقولون دار الإفتاء تبيح لحوم الثعالب، ونحن لا نعمل وفق الأهواء، ونرد على من يقول هل تركتم كل مشاكل الدنيا لتتحدثوا عن حرمانية أكل الثعالب”.
وتابع: “دار الإفتاء دورها تقول للناس الحلال والحرام، وظيفتنا مساعدة الناس، حتى وإن كان السؤال يبدو تافهًا، لكنه قد يكون مهمًّا بالنسبة لصاحبة، وهو في حاجة وينتظر الإجابة”.
الإفتاء توضح حكم الاشتراك في الجروبات المختلطة