القبض على حنين حسام.. وفتاة تيك توك: "مش هربانة وكنت هسلم نفسي"
ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على حنين حسام “فتاة تيك توك”، بعد صدور حكم غيابي بحبسها 10 سنوات بتهمة الاتجار في البشر، وقالت الفتاة في أول تعليق بعد ضبطها للقوة الأمنية: "أنا مش هاربة وكنت هسلم نفسي".
وظهرت فتاة التيك توك حنين حسام مرة أخرى، منتصف ليل أمس، بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، أول أمس الأحد، المتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيًا، ومعاقبة مودة الأدهم و3 آخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، في اتهامهم بالاتجار في البشر.
وقالت حنين حسام "أنا عمري ما أذيت حد.. تاجرت في مين.. إزاي واحدة عندها 19 سنة هتعرف تتاجر بالبشر.. أنا عمري ما أذيت بني أدم".
وتابعت حنين حسام "أنا عايزة أقول للناس حاجة.. أنا مغلطتش في حاجه والله العظيم ما غلطت أصلا.. وفيه تعسف غريب ضدي".
وأوضحت حنين: "من يوم 18 إبريل في 2020 لحد دلوقتي روحت للنائب العام عشان يستجوبوني وقالولي 5 دقائق وهترجعي ومكنتش فاهمة حاجة".
وذكرت حسام "أنا يا جماعة عملت أبلكيشن لايكي ومش حاجة حرام وكل الناس عاملاه.. المؤمن لما بيجيله مصيبة بيدعي ربنا".
وقال المستشار محمد الجندي، رئيس المحكمة، قبل النطق بالحكم، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، أخلاقنا جزء من أمتنا وأن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، السعي الحسيس الأعمى للربح في الشركات القائمة عليها، حيث تحكمها الغاية تبرر الوسيلة، فكانت الرذيلة والفاحشة دأبها لتحقيق المعدلات القصوى لمتابعيها، وهدم قيمنا غايتها، حتي أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر في أبنائنا وسلوكنا، غابت الرقابة الأسرية وسارت الغفلة لبعض الأسر قائدة لهم في الانهيار.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمتين مودة الأدهم وحنين حسام فتيات التيك توك آخرين تهم الاعتداء على قيم المجتمع المصري ومبادئ الأسرة من خلال استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر علي التيك توك مع تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل تحقيق نسبة معينة من مشاهدة بنشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة المتابعين لها.