"التعليم العالي": توقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات يابانية وأمريكية مرموقة في 2021 (إنفوجراف)
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا بشأن أداء الوزارة في مجال الشراكات والاتفاقيات الدولية خلال الفترة من 2014 حتى 2021.
وصرح الدكتور خالد عبدالغفار بأن الاهتمام بالشراكات الدولية وإبرام الاتفاقيات المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والمؤسسات الخارجية، يدعم خطط الوزارة في اكتساب المزيد من الخبرات لتطوير منظومة التعليم العالي المصرية بشكل مستمر، والارتقاء بالبرامج الدراسية بالجامعات، وإدخال العديد من التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل.
وأشار التقرير، إلى أنه خلال عام 2021 شهد وزير التعليم العالي توقيع عدة اتفاقيات مع جامعات كبرى وذات سمعة دولية في التصنيف الدولي، وأبرمت عدة اتفاقيات مع جامعات هيروشيما اليابانية، وأريزونا وساوث كارولينا الأمريكيتين، في إطار دعم العلاقة بين الجامعات الأهلية الجديدة وهذه الجامعات المرموقة لتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية.
ولفت التقرير، إلى الإنجازات التي تحققت في مجال الشراكات الدولية والاتفاقيات، حيث تم توقيع 265 اتفاقًا بين الجامعات الحكومية ونظيراتها الأجنبية، كما تم توقيع 93 اتفاقًا بين الجامعات الخاصة ونظيراتها الأجنبية، بالإضافة إلى 13 برنامجا تنفيذيا بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونظرائها من الدول الأخرى، كما تم إبرام اتفاقية شراكة للتوأمة بين جامعة عين شمس وجامعة إيست لندن بإنجلترا في البرامج الهندسية، كما وقع معهد بحوث الإلكترونيات، وشنغهاي الصيني للأنظمة الميكرو إلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بروتوكولًا للتعاون.
وتناول التقرير، إنشاء 3 مراكز تميز في قطاعات الطاقة والمياه والزراعة بتمويل من هيئة المعونة الأمريكية، بقيمة 30 مليون دولار ميزانية كل مركز لمدة 5 سنوات، بشراكة كبرى الجامعات الأمريكية مع الجامعات المصرية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الوزارة لا تدخر جهدًا في تشجيع الشراكات الدولية وإبرام الاتفاقيات مع مؤسسات التعليم العالي الأجنبية، وذلك تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية في الانفتاح على العالم الخارجي، والاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجال تطوير التعليم العالي، وانعكاس ذلك على الارتقاء بمستوى الطالب المصري، واستحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، ويدعم قوة الجامعات المصرية كقوة ناعمة على المستوى الإقليمي والدولي.