الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الفائز بجائزة نجيب محفوظ 2021: "محفوظ عملاق نمُرّ من بين قدميه" (حوار)

الكاتب علاء فرغلي
ثقافة
الكاتب علاء فرغلي
الثلاثاء 22/يونيو/2021 - 12:44 م

أعلن المجلس الأعلى للثقافة، اسم الفائز بالدورة الثالثة من جائزة نجيب محفوظ 2021، عن فرع الرواية، وفاز بها الكاتب علاء فرغلي عن روايته "وادي الدوم".

 

وتواصل  فريق “كايرو24”، بالكاتب فور إعلان اسمه كفائز بالجائزة، لتهنئته بحصوله عليها، وإجراء حوار معه حول فوزه بالجائزة.

 

صف لنا إحساسك بعدما علمت بفوزك بالجائزة. 

بالتأكيد، أي شخص يحصل على جائزة ما، لا بد أن يكون سعيدًا، فالجائزة في حد ذاتها تقدير للكاتب، وذلك لرؤية اللجنة المشرفة بتميز هذا النص عن غيره، واستحقاقه للتكريم، وقد اشتملت اللجنة على عدد من المحكمين الكبار من أصحاب العلم والذائقة، فكانت الجائزة مزدوجة، لاعتمادها من المحكمين الكبار من ناحية، ولأنها جائزة مقدمة من الدولة من ناحية أخرى.

 

هل ارتباط الجائزة باسم نجيب محفوظ شكّل فارقًا في قيمة الجائزة بالنسبة لك؟

شكل الاسم فارقًا كبيرًا، أنا دائمًا ما أقول كما قال أحدهم عن شكسبير "العملاق الذي نمُر جميعًا من بين قدميه" ونجيب محفوظ هو عملاق الأدب العربي.

 

رواية وادي الدوم

كيف ترى قيمة الجوائز الأدبية.. هل تؤثر فيك ككاتب وفي منتجك القادم؟

الجوائز بمثابة مسؤولية تقع على عاتقك، فالكاتب الجاد تحمسه تلك الجوائز لاستكمال طريقه، وتحقيق ذاته وإنجازاته بعيدًا عن الطرق الأخرى التي تقلل من جودة العمل الأدبي، بغرض تحقيق الانتشار والشهرة، وهذا الزمن تلعب الجائزة فيه دورًا هامًا في الرقي بالأعمال الجديدة.

 

بما أنك فزت بجائزتين مهمتين.. هل تُكيف كتاباتك لرصد الجوائز؟

من يفعل هذا لن يَحصل على جوائز، ومن يكتب وفي ذهنه شيء غير ما يحمله هو من همٍّ معين وقضية يعبر عنها، لن يصل لمبتغاه ولن يصل للقارئ، الكتابة الأصيلة والهادفة تظهر، وتلك التي لغير الأغراض الأدبية تظهر أيضًا، وأرى أن الكاتب يكتب نفسه وتجربته الإنسانية، ولا يحاول اقتباس تجارب غيره.

 

كيف ترى اللغة الأدبية للجيل الحالي وخاصة الشباب؟

هناك أصوات جادة، وواعية، تعرف مغذى الأدب والكتابة، وهم يصارعون اتجاهات أخرى من الشباب محدودي الوعي والثقافة، ممن انحصرت مصادر اطلاعهم على السينما والدراما فقط، لكن مع ذلك المشهد الثقافي ثري جدًا ومتنوع، فهناك الجيد وهناك المتدني. 

 

 

هل تقترح وجود هيئة رقابية على الأعمال الأدبية؟ 

بالطبع لا، لا أقول بوجود رقابة مؤسسية، بل تكون الرقابة ذاتية، من حق أي أحد أن يكتب، طالما يرى أن لديه شيء يقدمه للقارئ، وقيمة ذلك أو تقييمه ليست مهمة من يكتب، بل مهمة القارئ والناقد، وأتمنى أن يكون الفرز أكثر دقة.

 

أي مِن الأدباء تدهشك أعماله، وتصل معه إلى قمة متعتك؟ 

نجيب محفوظ، مما لا شك فيه وبشكل مطلق، فهو الأستاذ الكبير، فهو يتسم بالأستاذية والتجديد والاقتحام والقدرة على خوض أرض جديدة، وهو قدوة ومثل، حتى في المثابرة والإصرار، وهناك أيضًا محمد ناجي، وخيري شلبي، ومحمد جبريل، وغيرهم كثيرين ممن أحب كتاباتهم، سواءً من الجيل القديم أو من المعاصرين.

 

وتضمنت لجنة التحكيم كلا من الدكتورة أماني فؤاد، الأستاذ جمال نقار، والدكتور خيري دومة، والدكتور سامي سليمان، والدكتور السيد فضل، والدكتور سعيد الوكيل، وسلوى بكر، والدكتور شريف الجيار، وشعبان يوسف، والدكتور محمود الضبع، والدكتور محمد بريري، والدكتور يسري عبدالله، ومقرر اللجنة حسين حمودة، أمانة اللجنة الأستاذة ماجدة رفاعي.

تابع مواقعنا