رئيس مباحث الآداب السابق المكلف بقضية حنين حسام: "تعاطفت معها.. وتحركنا لإعادة قيم وأخلاقيات المجتمع"
علق اللواء أحمد طاهر، رئيس مباحث الآداب السابق، على الفيديو الذي ظهرت فيه حنين حسام تستعطف وتستنجد للإفراج عنها وتدعي المظلومية خلاله وبثته على السوشيال ميديا منذ ساعات قبل القبض عليها.
وقال اللواء طاهر، وهو قائد المأمورية الأمنية التي ضبطت حنين حسام لأول مرة في شهر أبريل 2020: "لا أنكر أنني تعاطفت معها وأتمني من الله وأنا خارج الخدمة الآن، كإنسان أن يفك الله كربها وأن تستيقظ من نومها فلا تجد مثل هذا الكابوس المؤلم، الذي لا يتحمله ولا يتمناه أحد منا فلا تعلم متي ولا أين ولا كيف تحمل لنا جميعا الأيام من مفاجآت".
تابع اللواء طاهر: أما بالنسبة لقضية حنين ومودة وسما المصري ومنار سامي وغيرهن من فتيات التيك توك والتيك شو، اللاتي ظهرن علينا بكل فجر وعهر يدعون نساء هذا الوطن قبل رجاله للفجور والتبجح وإثارة الرجال وإفساد المجتمع المصري، فلقد كنّ كالنار في الهشيم انتشرن بسرعة رهيبة وأصبحن مثلا وحلما للكثير من الفتيات وبالفعل قلدهن مئات آلاف من الفتيات من جميع الأعمار وحققن مبالغ مالية كبيرة من وراء تلك الأفعال الغير أخلاقية وظهرت عليهن الأموال وانهالت عليهن عروض شركات الإعلان".
وذكر اللواء طاهر: وفجاه تحولن من خلال تلك التطبيقات إلى أبواق دعاية يطالبن الفتيات المصريات بالاشتراك في تلك التطبيقات للحصول على الأموال والأرباح، فسال لعاب الكثير منهن وانتشرت الفضائح وبأسلوب مبتذل ومخيف.
تابع: “وكان هنا لا بد من وقفة قوية نعيد من خلالها قيم وأخلاقيات المجتمع المصري مرة أخرى وبقوة وبقسوة، حتى يرتدع الجميع وتتوقف هذه المهزلة، وهو ما تحقق وكانت الضمانة الوحيدة هو القضاء المصري العادل”.
وذكر: كل ما أتمناه من الله الآن أن تستمر وزارة الداخلية في متابعة تلك التطبيقات والضرب من حديد حتى لا تضيع جهودنا وحتي لا ننسي فيخرج علينا المجتمع بإفرازات يندى لها الجبين.
واختتم رئيس مباحث الآداب السابق: وأدعو الله لتلك الفتاة وغيرها ومن كل قلبي وانا خارج نطاق العمل بجهاز وزارة الداخلية أن يرفع عنهن جميعا هذه الغمة وأن يكنّ عبرة لأنفسهن ولكل من تسول لهن أنفسن التعدي على قيم وأخلاقيات الوطن وأهله.
