"العلاج في أمريكا وغالي جدًا عليا".. أم تستغيث لعلاج طفليها المصابين بالضمور العضلي بعد معاناة 5 سنوات (خاص)
منذ 5 سنوات بدأت فاطمة آمين رحلة علاجها لطفلها الذي لم يتعدى عمره حينها الـ4 سنوات، بعدما لاحظت تغييرات كبيرة في حركة طفليها، حتى توجهت إلى العديد من الأطباء الذين شخصوا حالته تشخيصا خاطئا.
قالت فاطمة أمين في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24": "أنا عندي طفلين مهاب 9 سنين وآسر 5 سنين، عندهم ضمور عضلي دوشين"، مؤكدة: "مهاب خلاص قعد على كرسي متحرك مش قادر يمشي".
وأضافت: "اكتشفت المرض عندما كان طفلي الكبير عمره 4 سنوات، لاحظت عدم قدرته على المشي، حتى أصبح يسير على أطراف أصابعه، بالإضافة إلى عدم قدرته تسلق الدرج".
"قعدت سنتين بلف بيه على الدكاترة، اللي شخصوه غلط، وقالولي إن عنده قصر في وتر العرقوب وعايز عملية"، هكذا أوضحت معاناتها في رحلة علاجهما.
وتابعت:" أجريتُ تحليل جينات في مستشفى الدمرداش أظهرت نسبة من السي بي كي 8000، وعلمت حينها أنه من الممكن إصابة شقيقه الصغير بالمرض نفسه، بالإضافة إلى أنه كان بدأ الشكوى من آلام في ساقه، وبالفعل أجريتُ له نفس التحليل حتى تبين نسبة السي بي كي لديه 24 ألفا".
وقالت أمين: "الدواء بتاعهم في أمريكيا وغالي جدًا، وهم دلوقتي ماشيين على كورتيزون وفيتامينات"، مؤكدة عدم وجود أي صلة قرابة بينها وبين زوجها.
وعن إعلان هيئة الدواء المصرية توفير علاج الضمور، أوضحت فاطمة قائلة: "فرحت جدًا بدخول الدواء مصر، وعقبال الدوشين وباقي الأنواع"، مشددة: "نفسي أولادي يتعالجوا ويبقى ليهم مستشفى تتابعهم والدولة تهتم بيهم".