المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعش
كشفت السلطات المغربية، اليوم الثلاثاء، تفكيك خلية إرهابية جديدة، موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، تتكون من 4 متطرفين تتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة، ينشطون بالجماعة القروية سيدي الزوين التابعة لمدينة مراكش.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن هذه العملية تأتي في إطار العمليات الأمنية الرامية لمكافحة مخاطر التهديد الإرهابي، وإجهاض المخططات التخريبية التي تحدق بأمن واستقرار المملكة، وتهدف للمس الخطير بالنظام العام، كما تؤكد هذه العملية الأمنية استمرار تنامي التهديدات الإرهابية التي تتربص بأمن المملكة وسلامة المواطنات والمواطنين، وإصرار المتشبعين بالفكر المتطرف على تنفيذ مشاريع إرهابية تحت لواء تنظيم داعش الإرهابي.
من جهته قال حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بتسمية “BCIJ”، إن خلية سيدي الزوين التي جرى تفكيكها اليوم، نواحي مراكش، تحمل مخططات تخريبية تخدم أجندة تنظيم (داعش).
وأوضح الشرقاوي، وفقا لموقع (هسبريس) المغربي، أن الخلية الإرهابية كانت تنوي استهداف مقرات ومنشآت حيوية ومقرات أمنية، إضافة إلى استهداف أشخاص بواسطة أسلحة بيضاء عن طريق عمليات التصفية الجسدية.
وحددت الخلية الإرهابية مواقع عدة لاستهدافها بعبوات ناسفة، أو عبر ما يعرف بـ“الإرهاب الفردي” الذي تقوم به “الذئاب المنفردة” الموالية لتنظيم “داعش”.
وكان أفراد الخلية يعتزمون “تغيير المنكر باليد” في المنطقة التي تشتهر بالسحر والشعوذة، في إطار ما يعرف بتطبيق عقوبة التعزير في الشريعة الإسلامية وإقامة الحد.
وأظهرت إجراءات البحث والتحري، وفق بلاغ لـ”البسيج” أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية راهنوا على الاستقطاب والتجنيد في صفوف الأطفال اليافعين، بغرض إشاعة وتعميم الفكر المتطرف، عبر تنظيم لقاءات دعوية لفائدة أطفال قاصرين بمنطقة سيدي الزوين، بغية شحنهم وتلقينهم مرتكزات الفكر المتطرف على نهج “أشبال الخلافة” المعتمد من طرف تنظيم “داعش” الإرهابي.
