الأمير هاري وزوجته ضمن معرض العائلة الملكية
تمكن معرض الصور الوطني البريطاني، من إصلاح العلاقات بين الأمير هاري، وميجان، والعائلة الملكية، من خلال التركيز على مشاركة تفاصيل حياتهما بالمعرض.
ويعتبر إدراج معرض اللوحات الملكية البريطانية في لندن، أمرًا هامًا بشكل خاص، لأنه تم تنظيمه بالشراكة مع National Portrait Gallery، الذي ترعى دوقة كامبريدج، وهي إحدى أفراد العائلة المالكة.
يعرض المعرض تفاصيل عن حياة إدوارد الثامن، الذي اختار التنازل عن عرشه، كي يتمكن من الزواج من واليس سمبسون، في عام 1963.
ويوثق المعرض صورة ليوم زفاف هاري وميجان بالأبيض والأسود، والتي التقطها أليكسي لوبوميرسكي.
وقالت شارلوت بولاند المنسقة العامة لمعرض الصور الوطني البريطاني، إن التضمين جاء وفق رغبات الملكة، التي أرادت أن يتم تقديم الزوجة وحفيدها كجزء لا يتجزأ من العائلة.
وأضافت بولاند: “يمكنك أن ترى طوال المعرض أن الملك وعائلته هم عنصر أساسي في هيكل الملكية في هذا البلد وهذا ينعكس في الصورة".