بعد نقله من العريش.. متحف شرم الشيخ يعرض تمثالًا لـ"الصقر المصري"
عرض متحف شرم الشيخ للآثار، قطعة فريدة لـ"الصقر المصري"، تم نقلها من متحف العريش القومي للآثار، ومصنوعة من الجرانيت ويصل ارتفاعها إلى 131 سم.
ونشرت إدارة المتحف عبر الصفحة الرسمية على “فيس بوك” صورة للتمثال، وتوضح الصقر حورس واقفًا على قاعدة مستطيلة، وفي قمة رأسه تجويف ربما لتثبيت التاج.
وأطلق المصري القديم على الصقر كلمة “bik” وعندما أرادوا أن يقدسوه أطلقوا عليه كلمة “حر”، والذي يعني العالي أو العلي، وهو من أقدم المعبودات المصرية القديمة على الإطلاق، فقد تم تصويره من عهد نقادة الثانية، لذلك ارتبط صراحة بالملكية، ولذلك فإن أغلب المعبودات المسائية صورت على هيئة صقر.
ويذكر أن الصقر المصري من الصقور النبيلة التي لا تأكل الميتة ولكن يصطادها بنفسه، وارتبط الصقر بطريق حورس الحربي شمالي سيناء.
ويعد متحف شرم الشيخ أول متحَف للآثار المصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويحتوي على نحو 5200 قطعة أثرية تؤرخ للفترة الممتدة من بداية العصور التاريخية حتى العصر الحديث، بالإضافة إلى التراث الثقافي لأهل سيناء وقبائلها، ويهدف المتحف إلى تسليط الضوء على الدور الذي لعبته الحضارة المصرية على مر العصور وعلاقة المصريين بالبيئة المحيطة بهم.