حسين فهمي بندوة تكريمه بـ"القاهرة 24": "الصحافة هاجمتني في بدايتي.. واشتغلت بالإعلانات بأمريكا"
تذكر الفنان حسين فهمي، مشواره الفني الذي بدأ منذ السبعينيات مع جيل لامع من النجوم، وحكى في ندوة تكريمه بـ"القاهرة 24"، تفاصيل عن دراسته، ومشواره الطويل الفني الحافل بالعديد من الأفلام، المسلسلات، والمسرحيات.
وقال الفنان، في لقائه: "لدي تاريخ في السينما كبير، عملت مسرح، وتليفزيون، وساندني في بدايتي جيل رائع سبقني إلى عالم التمثيل، واستفدت منه كثيرًا، واشتغلت مع أساتذة كبار، منهم محمود المليجي، وعماد حمدي، وكنت محظوظًا بتعاملي مع رشدي أباظة، وشكري سرحان، وفنانات كبار منهن هند رستم، نادية لطفي، وسعاد حسني، ومخرجين عِظام أيضًا بينهم: حسن الإمام، وأستاذي صلاح أبو سيف، ويوسف شاهين، حيث كنا أصدقاء، وبدأنا أستاذ وطالب، وانتهى المطاف وإحنا أصدقاء".
وعن دراسته الأكاديمية، قال حسين فهمي: "بدأت دراستي في المعهد العالي للسينما، وسافرت بعدها إلى أمريكا لأقضي هناك 3 سنوات حصلت خلالها على الماجستير في الفنون الجميلة، وهذه أرفع شهادة في مجال السينما، ثم قمت بإعلانات كثيرة، وأفلام قصيرة، استفدت منها الكثير، وعُدت إلى مصر من أجل إخراج أول فيلم لي بتوصية من يوسف شاهين، لأنه كان أستاذي، وكنا دائمًا نتواصل، لكن لم يكن هناك نصيب لي لإخراج الفيلم، لأن يوسف شاهين استقطبني وأخذني في فيلم "الاختيار".
وحول مهاجمة الصحافة كثيرًا في ذلك الوقت، أوضح الفنان: "الصحافة لم تستقبلني جيدًا، كنت أجد هجومًا لا أعرف سببه، وأنا في الأساس مخرج، ودخلت الفن بنصيحة من يوسف شاهين، وكان أول فيلم لي هو (دار الشوق)، ثم (دلال مصرية)، ونجحت من وقتها وحصلت على العديد من الجوائز، وانتقلت إلى المسرح ثم التلفزيون، ولدي تاريخ حافل.. بالطبع لدي أعمال لم تنجح كما يجب، ولكن لدي نجاحات عديدة مُتنوعة، فلم أُفضل حصر نفسي في لون فني واحد".
