المتحف القومي للحضارة المصرية يسلط الضوء على تمثال الخديوي إسماعيل
سلّط المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الضوء على تمثال "الخديوي إسماعيل"، وهو خامس حُكّام مصر من الأسرة العلوية، وأول خديو لمصر بناءً على فرمان السلطان العثماني عام 1867 امتد حكمه على مصر من عام 1863 م حتى عام 1879 من حكمه.
ونشرت إدارة المتحف عبر موقعها الرسمي على “فيس بوك”، قطعة الخديوي إسماعيل، وذكرت أن عهد الخديوي كان بمثابة عصر الإحياء لما بدأه جده محمد علي باشا في شتى المجالات، وأهمها “التعليم”، حيث اهتم بإرسال البعثات العلمية إلى أوروبا، وعودة ديوان المدارس، والاهتمام بالمدراس الابتدائية والتجهيزية والخصوصية، كما فصل التعليم المدني عن العسكري، واهتم بتعليم الفتيات وأنشأ مدرسة السيوفية (السنية حاليًّا) عام 1873 م، وكان لذلك الأثر البالغ في الانطلاق نحو التطور والمدنية.
واستكملت، أن عهد الخديوي شهد افتتاح أهم مشروع في القرن التاسع عشر، وهو افتتاح قناة السويس الأسطوري، والذي يعكس أهمية موقع مصر الجغرافي والسياسي والاقتصادي في ذلك العصر.
وفي عهده، تم إنشاء أول مجلس نيابي في مصر 1866، وعُرف آنذاك باسم مجلس شورى النواب، كما شهد عصره إصلاحًا إداريًا كبيرًا، حيث قسّم القُطر المصري إلى ثلاثة أقسام رئيسية كبرى، وعمل على تجميل وتوسيع وتحديث مدينتي القاهرة والإسكندرية، وأنشأ الحدائق العامة مثل حديقة الأورمان والأسماك والأزبكية وحديقة الشلالات بالإسكندرية، كما وسّع نِطاق الزراعة والري والطرق والمواصلات والتلغراف، وفتح آفاق جديدة في مجال الصناعة والتجارة والطباعة والنشر.
