"المركزي": سندات الخزانة الأمريكية تعوض خسائرها عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية
قال البنك المركزي المصري إن سندات الخزانة الأمريكية تعرضت لخسائر عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، إلا أنها استطاعت تعويض هذه الخسائر متأثرة بعطيات لاحقة، بينما أنهت تعاملات الأسبوع بأداء متباين كما انعكس في منحنى عوائد سندات الخزانة.
وأوضح، في تقرير حديث للتعليق على أحداث الأسواق العالمية، أن سندات الخزانة قصيرة الأجل تراجعت بعد أن أظهر متوسط المخطط النقطي المحدث احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع.
وارتفعت سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 9 نقطة أساس منذ يوم الأربعاء، لتصل بذلك إلى أعلى مستوى لها في عام واحد، كما أسهمت تعليقات بولارد رئيس مجلس الفيدرالي في سان لويس وعضو مجلس الفيدرالي الأمريكي، والمشهور بموقفه الذي يميل إلى تيسير السياسة النقدية، في ارتفاع سندات الخزانة بعد إدلائه بتصريحات تميل إلى رفع سعر الفائدة.
وقفزت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 4.40 نقطة أساس في يوم الجمعة فقط، وامتدت عمليات البيع المكثفة في الجزء من المنحنى الخاص بالآجال الأقصر وامتد التأثير لتصل إلى السندات ذات آجال استحقاق خمس سنوات، والتي قفزت بمقدار 11.50 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي قبل أن تتعافى قليلًا من بعض الخسائر يومي الخميس والجمعة.
وفيما يتعلق بسندات الخزانة طويلة الأجل، تمكنت سندات الخزانة الأمريكية من عكس الخسائر الفورية عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث تمكنت سندات الخزانة لأجل 10 أعوام من إنهاء تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف، لتحقق بذلك مكاسب أسبوعية للأسبوع الخامس على التوالي.
وتمكن مؤشر سندات الخزانة لأجل 10 أعوام من تحقيق مكاسب قرب نهاية الأسبوع، حيث انخفضت العوائد بنحو 13.80 نقطة أساس يومي الخميس والجمعة بعد ارتفاعها بمقدار 8.5 نقطة أساس يوم الأربعاء مباشرة بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وفي الوقت نفسه، انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 30 عامًا بمقدار 12.5 نقطة أساس خلال هذا الأسبوع لتقترب بذلك من مستوى 2%، حيث تمكنت توقعات المخطط النقطي التي تضمنها الملخص الربع سنوي للتوقعات الاقتصادية الذي حدثه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، من إضعاف توقعات التضخم.